رابطة الاعلاميين والصحفيين السودانيين ببريطانيا  // بيان عاجل

تترحم رابطة الصحفيين والاعلاميين  السودانيين ببريطانيا  على شهداء مجزرة التاسع والعشرون من رمضان وتساءل الله ان يتقبلهم وهم يقدمون دماءهم وأرواحهم مهرا لسودان العزة والكرامة. 

نحن في رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين  ندين بشدة هجوم قوات الدعم السريع وقوات امن النظام السابق وقيادات اللجنة الأمنية على اعتصام أهل السودان السلمي ونحملهم المسىولية القانونية الكاملة عن ارواح القتلى منذ بداية الثورة وعن كل  الانتهاكات السابقة في السودان حتى اليوم فهم كانوا ومازالو جزء اصيل من منظومة الانقاذ واداة تنفيذ للقتل والتنكيل بالشعب السوداني.

ان ماحدث اليوم يوكد ان ثورة أهل السودان قد بدأت الان وان قوى الظلام كانت تحاول تفكيك الثورة وقتلها.

نحن في رابطة الصحفيين والاعلاميين نطالب تجمع المهنيين وكل القوى الوطنية بقطع اتصالاتهم بالمجلس العسكري الانتقالي فورا واعتباره جهة مطلوبة للعدالة السودانية والدولية فهم اثبتوا انهم امتداد لنظام الانقاذ الباىد. 
ونحن نطالب المجتمع الدولي بإعلان قوات الدعم السريع قوات ارهابية وان يتم ضم اسماء قادتها بداءا بمحمد حمدان دقلو ومساعديه واعضاء اللجنة الأمنية بداءا عبدالفتاح البرهان ومساعديه وقادة الأجهزة الأمنية الى قاىمة المجرمين المطالبين دوليا لارتكابهم جراىم ضد الإنسانية وجراىم الإبادة الجماعية في الخرطوم الان وفي دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة.

نحن ندعو بنات و ابناء السودان الشرفاء للدخول في عصيان مدني شامل وان تتواصل  الاعتصامات داخل الأحياء وان تصبح شوارع بلادنا لعنة على الطغاة ومن يدعمهم بهتافات الحرية  والوقفات المطالبة بالحرية والعدالة.

نحن نطالب  حكومات الدول الإقليمية والمجاورة ان ترفع يدها عن الشأن السوداني وان تتوقف عن دعم المجلس العسكري الانتقالي فهو منذ الان اصبح قاتلا للشعب السوداني وأبناءه وهو اصبح لنا  جهة مطلوبة قانونيا وجزء اصيل من منظومة الانقاذ الإجرامية. 

نحن نطالب موسسات المجتمع الدولي بالالتزام بقيم العدالة الدولية وقانون حماية الحريات وان يعلنوا دعهم الكامل للثورة السودانية واعتبار المجلس العسكري الانتقالي وقوات الدعم السريع منظمات ارهابية الفكر والسلوك ويجب محاسبتها لانتهاكها للمعاهدات والمواثيق الدولية وتورطها في حملات القتل والتنكيل الممنهج في السودان. وسنقوم في الرابطة باستخدام كل اتصالاتنا وتحالفاتنا المدنية للضغط على الحكومة والرأي العام البريطاني لاتخاذ موقف واضح وقوي ضد مجلس القتل والإرهاب. 

لقد حافظ إنسان السودان على ثورته السلمية وأصبحت محط أنظار العالم في تقدمها الإنساني وفكر احترام الآخر والبعد عن العنف وهاهي تواجه بالعنف والقتل ولن يغفر التاريخ والرأي العام لكل من تقاعس عن حماية ثورة السودان والوقوف في وجه قوى الظلم والعدوان. 

رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين بالمملكة المتحدة