بعد وفاة قلعة النضال وعاشق الحرية والعدالة الشهيد الاستاذ علي محمود حسنين بدأ يرتفع صوت الامام الصادق المهدي عالياً ويعلن رفضة للإضراب بصورة شاذة جداً ويطالب قوي الحرية والتغيير بتكوين مجلس قيادي – طبعاً لكي يرأسه هو – وإن لم تفعل سيقوم هو بتكوين المجلس رضي من رضي وأبي من أبي علي حد قوله.
هكذا يواصل الحبيب الإمام عمالته للنظام التي إمتدت لثلاثين عاماً ويقود
الثورة المضادة ويطعن الثوار من الخلف.
أقول للحبيب الإمام كفانا خيانة إن مركز صنع القرار هو مسرح ميدان الإعتصام حيث تتم المصادقة عليها من قبل الثوار والثائرات وفي الهواء الطلق، فليترجل الإمام وليذهب الي ميدان الاعتصام ويطرح رأيه ونفسه فاذا وافقه الشباب واختاروه رئيساً للمجلس فهنيئاً له وعلي الثورة والوطن السلام وإن لم يختارونه فلينزوي عن المسرح السياسي غير مأسوفاً عليه ويبقي الرهان علي نجاح الإعتصام هو الفيصل.
التحية والتجلة للشقيق جعفر حسن عن التجمع الإتحادي المعارض.
عباس حسن أحمد صحفي