*تصريح صحفي* *قوي الإجماع الوطني*

تواترت انباء مؤسفة عن حدوث مصادمات دامية بين مواطنين وقوات نظامية تتبع للإحتياطي المركزي في منطقة شرق المزموم قرية كوكري ، المواطنون يتهمون القوات النظامية  بإثارة العنف والقتل عبر محاوﻻتها إبعاد الرعاة وصغار المزارعين عن المنطقة التي تعمل السلطات المحلية لتحويلها لمشروع مروي عبر ترعة كنانة التي تمر من خﻻل خزان الرصيرص وهو ما يمثل جوهر الصراع في المنطقة،.
لقد استخدمت قوات الإحتياطي المركزي مختلف انواع الاسلحة ، مما أدى الى سقوط العديد من الضحايا.وفيما إلتزمت السلطة واجهزة اعلامها الصمت عما يجرى في المنطقة من اقتتال ، فقد تضاربت المعلومات المتداولة ، خصوصا ، في وسائل التواصل الاجتماعي ، حول اسباب النزاع وتفاصيله ، والذي تطاول في الزمان والاسباب المباشرة لتجدده..اننا اذ نأسف لهذه الماساة التى يشهدها جزء عزيز من بلادنا ، ودخوله في دائرة العنف، اسوة بمايجرى في اجزاء اخرى من البلاد ، فاننا ندين صمت الحكومة على مايجرى من اقتتال ،ادي الى سقوط العديد من الضحايا .
عليه نطالب باجراء تحقيق فوري حول ماحدث ، وتقديم كافة المسؤولين عن الاقتتال الى المحاكمة . واننا من موقع التزامنا تجاه قضايا مواطنينا ، نؤيد بغير شروط ، حقوق اهالينا في المنطقة ، في الارض ، ونرفض اى محاولة لانتزاعها منهم وتحويلها لمنفعة آخرين ، ونطالب ايضا بفتح تحقيق في هذا الشان ، والحقيق في التجاوزات التى جرت وتجري بشأن حقوق أصحاب الارض، وتقديم كل الضالعين في تلك التجاوزات للمحاكمة.ونطالب الحكومة بالتدخل لوقف الاشتباكات ، وكشف كامل الحقائق  ،وتقديم كل المعتدين الى المحاكمة .