Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
معتصم دونتاي
شدد الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، على أن الحل الوحيد لأزمة البلاد، يتمثل في استنهاض الحركة الجماهيرية وتنسيق مبادراتها وتطويرها وصولاً للانتفاضة الشعبية، لافتاً إلى استحالة معالجة قضايا الأزمة الوطنية الشاملة في إطار النظام وسياساته ومناوراته التي تجري باسم الحوار والتسوية السياسية.
وأوضح ضياء الدين خلال مخاطبته الحفل الذي أقيم أمس الجمعة في دار الزعيم إسماعيل الأزهري بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال السودان، أن ما يجري الآن باسم الحوار، هو عبارة عن مناورة يسعى من خلالها النظام؛ لتكريس هيمنته الكاملة على السلطة بتوسيع قاعدته، وإعادة إنتاج نظامه بإضفاء مشروعية زائفة على الأمر الواقع منذ مجيئه للسلطة.
وأشار إلى أن النظام الديكتاتوري يعول في بقائه على إسناد القوى التي تلتقي مصالحها معه وتتماهى مع توجهاته الفكرية والسياسية والاقتصادية، وعلى دعم قوى الرأسمالية الطفيلية والفساد والاستبداد، بجانب إسناد القوى الإقليمية والدولية.
وأكد الناطق الرسمي، أن الحوار الذي يسعى له النظام يحقق مصالح القوى والزعامات والنخب الإنتهازية ولا يحقق تطلعات الجماهير الكادحة، منوهاً إلى أن الوفاء الحقيقي للزعماء الذين حققوا استقلال السودان ولشهداء الحركة الوطنية، يكون عبر العمل على إسقاط النظام وبدائله الزائفة.
Alrakoba
