*بسم الله الرحمن الرحيم*
*أحزان الجالية السودانية في كاردف و جنوب ويلز* ،،
قال تعالى:
*مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)*.
صدق الله العظيم
*ينعي المكتب التنفيذي للجالية السودانية في كاردف و جنوب ويلز بمزيد من الأسى و الحزن المغفور له بإذنه تعالى الأستاذ المناضل الثائر علي محمود حسنين ، و الذي حدثت وفاته في السودان صباح هذا اليوم الجمعة الموافق 24 مايو 2019م*.
*الأستاذ الراحل المقيم علي محمود حسنين من السودانيين الذين قضوا زهرة شبابهم مكافحاً مناضلاً من أجل أن يكون للوطن شأن بين الأمم التي تحترم حقوق الإنسان و من أجل أن يحيا السودانيون حياة كريمة في وطن يسع الجميع و بالجميع*.
*فقد واصل نضالاته ضد مشروع الجبهة الإسلامية القومية إلي آخر لحظات حياته العامرة بالبذل و العطاء فلم يترك منبرا من المنابر إلا إعتلاه مبشرا بغدٍ جديد طيلة سنوات الإنقاذ العجاف*.
*نحمد الله حمداً كثيرا بأن الأستاذ الراحل علي محمود حسنين عاش ليرى بداية نهاية مشروع الجبهة الإسلامية القومية بعد إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة من عام 2018 م التي شاركت فيها كل قطاعات المجتمع السوداني المؤمنة بالحرية و السلام و العدالة الإجتماعية و لكنه رحل فجأة و في النفس شيء من حتى إذ أنه كان يُمني النفس بحضور التشييع النهائي للمشروع السياسي الكيزاني الذي مزَّق النسيج الإجتماعي و ساهم في تقسيم البلاد إلي نصفين و شنَّ حربين للإبادة الجماعية الأولى في جنوب السودان و الثانية في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق و قتل من قتل في جميع أنحاء السودان بل لقد إمتدت أيادي هذا النظام المجرم الساقط إلي خارج السودان لإلحاق الأذى الآخرين*.
*تغمد الله فقيد الوطن الأستاذ علي محمود حسنين بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وألهم أهله و ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء*.
*تعازينا الحارة لرفاقه في دروب النضال و للأستاذ هشام أبو ريدة و لكل أعضاء الجبهة الوطنية العريضة و لجميع أفراد أسرته في داخل وخارج السودان*.
*إنا لله وإنا اليه راجعون*
*المكتب التنفيذي للجالية السودانية في كاردف و جنوب ويلز*.
24 مايو 2019 م.