الشباب في السودان والتوهان
الطاهر اسحق الدومه
كل الأمنيات ان تزول الأسباب التي أدت الي هذا الشتات وان يهيئ لنا الله مزيدا من العزيمه والاراده علي مقاومة هذه الشرزمه التي اذلت الشعب السوداني وجعلته غريبا طريدا في اصقاع الدنيا حرموهو أو اعطوهو .
لقد فات علي كتير من دعاة التغيير خطط الحكومه الخبيثه في تفريغ البلاد من الشباب بصوره مباشرة أو غير مباشره كمنهج جديد وخفي في تقليم اظافر المعارضه وحرمانها من توظيف ااشباب الرافض في صفوفها بعد ان تاكد لهم بالدليل العملي ان لا امل لهؤلاء الشباب في الانخراط مع تنظيمات النظام الدمويه والعنصريه كما عو بائت ممارسة في الجامعات من الكوادر التي استقطبتهم .
وقد بات في حكم المؤكد لأي ناشط أو رافض انضماما للنظام من طلاب الجامعات هو توفيق اوضاعهم بالهجرة الشرعيه وغير الشرعيه بعد ان قفلت أمامهم سبل المعبشه والتوظيف بالسودان.
وعليه ان لم تتحد القوي الوطنيه الحقيقيه صاحبة المصلحه في التغيير سوف تجد وطنا بعد فترة وجيزه خاليا من الشباب ممتلئا بالعجزة واالنساء مضافا لهم الشباب الذين تربوا في كنف النظام تربية أساسها اقصاء الاخر والسعي للمصلحه الفرديه الشخصيه الانتهازيه وهذا بائن في شريحة طلاب الوطني أولا وكل من انتمي والتحق بهم من شباب التنظيمات الأخري