Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
#الهدف
#الهدف_تقارير
بعد محاولته فض الاعتصام من خلال تفكيك وجرف التحصينات (المتاريس)، بزعم اتفاقه مع لجنة تفاوض قوى الحرية والتغيير، يكون المجلس العسكري بذلك قد أعاد أوضاع البلاد إلى ما قبل11 أبريل. فها هي الجموع تخرج للشوارع، تغلق الطرق وتهتف باسقاط النظام الجديد، وتُحمِّل المجلس ما ينتج من عدم استقرار، تعتقد بأنه لم يحرص عليه، وذلك بعد أن وضع نفسه في مواجهة مع إرادة الشعب الرافض لإشراك بقايا الإنقاذ وحزبها الهالك. وتلكؤه في اتخاذ إجراءات حاسمة في مواجهة رموز نظام البشير ودولته الموازية وفسادها.
فها هي المتاريس تشيد من جديد، وتعود الهتافات التي تفضح ما حرص الثوار على كبته ألا وهو الشعور بسرقة ثورتهم، الأمر الذي يترك الباب موارباً لكل الاحتمالات التي حاولت قوى الحرية والتغيير أن تغلقه في وجه القتلة واللصوص، بمشاركتها وتقديمها للتنازلات التي يعتقد البعض بأنه لم يوازيها غير التعنت وتلوين ما تم الاتفاق حوله وإخراجه بغير ما أُتفق عليه، من لدن المجلس العسكري،
فقد حاول الناطق باسم المجلس الانتقالي (حسب رؤاهم) خلط الكيمان، من جديد، عبر تأكيده مشاركة من يعتبرهم الشعب امتداداً للنظام البائد، الأمر الذي لم يحتمله الثوار الذين خرجوا ليلاً يهتفون ضد المجلس العسكري، وضد بقايا الإنقاذ. فهل يا ترى يستطيع الفريق برهان ردم هوة عدم الثقة أم انه الطلاق الثالث بينه والثوار، ممثلين في قوى الحرية والتغيير؟ وهو ما يضع المجلس، حسب مراقبين، أمام مصداقية أن يكون شريكاً في إحداث التحول الديمقراطي أو أن يكون (إنقاذاً) بلافتة جديدة.
#لم_تسقط_بعد
#الشارع_بس
#اعتصام_القياده_العامه
