ما هي الجرائم التي ثبت تورط الـ 47 إرهابياً فيها؟

صحيفة المرصد- متابعات: ‏أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم (السبت) تنفيذ حكم القصاص بحق 43 إرهابياً وحد الحرابة في 4 آخرين، بعدما ثبت تورطهم في جرائم إرهابية عدة.وأكدت المملكة العربية السعودية رفضها الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه من خلال تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.ويعد تنفيذ هذه الأحكام مثالاً على حزم المملكة في مواجهة الإرهاب وتجفيف مصادره.
أبرز الجرائم التي دين بها الـ 47 إرهابياً:

وذكرت “وكالة الأنباء السعودية” (واس) أن الجناة ارتكبوا جرائم عدة تنوعت بين اعتناق المنهج التكفيري والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء إلى تنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية من خلال تفجير “مجمع الحمراء السكني” وتفجير “مجمع فينيل السكني” وتفجير “مجمع أشبيلية السكني”، شرق مدينة الرياض في تاريخ 11 / 3 / 1424هـ.وأضافت أنهم دينوا أيضاً باقتحام مجمع “الشركة العربية للاستثمارات البترولية” (أي بي كورب) و”شركة بتروليوم سنتر” و”مجمع الواحة السكني” في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11 / 4 / 1425هـ، باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، إضافة إلى قتل وإصابة العديد من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.واستهدف عدد آخر من الجناة مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور في مدينة الرياض بتاريخ 2 / 3 / 1425هـ، إضافة إلى التفجيرين اللذين استهدفا مقرّا وزارة الداخلية وقوات الطوارئ بتاريخ 17 / 11 / 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في محافظة خميس مشيط، إضافة إلى الشروع في استهداف قاعدة الأمير سلطان الجوية في محافظة الخرج، والشروع أيضاً في استهداف المطار المدني في محافظة عرعر والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح وإطلاق النار وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع وحماية مصالحه، وكذلك دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.وسعى أيضاً عدد منهم إلى ضرب الاقتصاد الوطني والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال اقتحام القنصلية الأميركية في محافظة جدة بتاريخ 24 / 10 / 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن، واستهدف عدد منهم مصفاة بقيق النفطية في محافظة بقيق بتاريخ 25 / 1 / 1427هـ، ما أسفر عن استشهاد رجليّ أمن.وشرعوا في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، وتفجير شركة “أرامكو السعودية” وعدد من المنشآت النفطية، إلى جانب تنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحالّ تجارية وجرائم نصب واحتيال، أسفرت عن “جمع مبالغ مالية ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والدعوة إلى إشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب وإثارة الفتنة وإذكائها وإيغال الصدور بالكذب والبهتان والتلبيس على الناس، وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة وتأييدها علناً والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى والإخلال بالنظام العام“.