السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / أقوال في حضرة الشعب ✍

أقوال في حضرة الشعب ✍

19/04/201
الاستاذ المناضل علي محمود
لك التحية الطيبة وعودا حميدا الي مراتع صباك وانسك واهلك 
عدت الي وطنك ماجدا منتصرا بعد وعثاء وتعب ونصب فقد ألهمتنا وجيلنا نموذجا للصدق والتفاني وصيرتنا فخورون بك فأنت احد حراس الضمير الوطني في بلادنا أنت احدابائنا المؤسسين لجمهوريتنا الأولي وأنتم من وضعتم مداميكها واطيانها واسرجتم الدرب لنا ولأجيالنا المتعاقبة واشعلتم نار الحرية واصطليتم بنارها سجونا و غربة ً ومنافي 
الان تعود الي عرينك مدافعا عن المظلومين والضحايا وكم اشتاقت  مدرجات القضاء الي مرافعاتك وصولاتك  وانت بلسانك السؤول وقلبك العقول تزلزل اركان الظلمة  وتهد معابد الطغيان واصنامهم حجراحجرا كيف لا وانت فارس المنابر وامير البيان فأنت فارس سرجنا ورمح نبلنا
اصدقك القول والحق ما أقول انني عندما شاهدتك الليلة رايت وجها متألقا بعشرات المرات من الوجه الذي رايته في المنفي عادت اليك حيويتك ونضارتك عدت طاهر الثياب والوجه وتوضأت بماء النيل فزاد وجهك نضارة ونورا
استاذنا الجليل بجهدك المتواصل استطعت ان تجلس علي منصة القيادة وحدك لانك صادق ولانك طهرت ثيابك وهجرت الرجز ولم تهادن او تنافق كنت اول الذين قالوا لا تفاوض ولا حوار مع النظام فاندهش ربائب الخيانة من ساقطي الحركة الوطنية وظنوك تحلم فهرولوا نحو النظام وأصبحوا حملة للمباخر حول هيكله دافعوا عن النظام بابنائهم وحاربوه ببناتهم في أسوأ مسرحية سخيفة عرفتها منصة النضال السوداني بايعو البشير بالقطاعي  فباعهم بالجملة فعضوا بنان الندم ولات حين مندم
الان سقطت الانقاذ لانها ساقطة ليس لها لاقطة كما قال استاذنا ومعلمنا وصديقك ابوه حمد حسب الله
هاهي الآن تتساقط ريشات كل صغار الصيصان الذين حاولوا الصياح في ليل الإنقاذ الأخير بعد أن توارى كبار الديوك لإستشعارهم بقرب
صباح الحرية الكاسح لزمانهم الأغبر.هاهي الطيور المهاجرة تعود وعلي قوادمها خلاخل المجد  وانت واحد منها
لك التجلة ولك المهابة فأنت من جيل اكتحل بمرواد  الصلابة
تحياتي
محمد صالح عبد الله يس

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.