Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تابعتم بيان ما يسمي باللجنة العسكرية الأمنية والتي أعلنت فيه عزل عمر البشير وحل مؤسسة الرئاسة وتشكيل مجلسا عسكريا انتقاليا برئاسة المطلوب دوليا عوض بن عوف وفرض حالة الطوارئ وحيال هذه التطورات نود تبيان الاتي:
إن ما تم يمثل إنقلابا عسكريا صرفا أبطاله جنرالات حريق دارفور قتلة شهداء الثورة. الجبهة الثورية السودانية ترفض رفضا قاطعا الالتفاف الصريح على مطالب الجماهير ومحاولة امتصاص غضبتها من خلال إعادة إنتاج مسرحية أذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا بثوب جديد بهدف فض الاعتصام وإجهاض الثورة.
إن الشرعية الثورية فرضت نفسها وهي الضامن الأول لتحقيق مطالب الشعب المشروعة وفي مقدمتها المطالبة بذهاب نظام المؤتمر الوطني وحل أجهزته القمعية من جهاز أمن ودفاع شعبي ودعم سريع وأمن شعبي وحل حزب المؤتمر الوطني والمؤسسات السيادية من محكمة دستورية وهيئة قضائية وأجهزة تنفيذية وتشريعية وتسليم السلطة لقوي الحرية والتغيير لتُشرِف على تشكيل حكومة انتقالية وطنية مدنية يٌمثَّل فيها الجيش تمثيلا شكليا على أن تضطلع القوات المسلحة مؤقتا بدور حفظ الأمن والسلامة العامة إلى حين إعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
إن بيان ما يسمي باللجنة العسكرية الأمنية يمثل استفزاز لضحايا دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بتلاوته بواسطة أحد مهندسي حرب الإبادة الجماعية، ولشهداء الثورة السودانية وخيانة للثورة والثوار بتجاهل الحديث عن تسليم السلطة لحكومة مدنية ومحاسبة ومحاكمة المجرمين قتلة الأبرياء وعدم مخاطبة الأزمات التي أخرجت الجماهير للشارع.
نهنئ الجماهير على صمودها الأسطوري فهي التي أطاحت بالمجرم عمر البشير وليس بيان ابن عوف
ونؤكد أن الثورة قامت ضد انقلاب عسكري ولن تقبل بانقلاب عسكري آخر وما يسمي باللجنة العسكرية الأمنية العليا لا تملك صفة شرعية وتمثل امتداد لنظام الإبادة الجماعية ويجب حلها فورا.
ندعو الجماهير إلى مواصلة الاعتصام في كافة مدن السودان حتى تحقيق كافة مطالب الثورة وتحدي حالة الطوارئ بالخروج الي الشوارع وعدم الالتفات لحظر التجوال، ونناشد الجميع بالمحافظة علي سلمية الثورة.
مني أركو مناوي
رئيس الجبهة الثورية السودانية
11 أبريل 2019
