حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
كما كان متوقعا فقد أجرى نظام المؤتمر الوطني عملية صورية لتغيير ملامح وجهه الكالح المليء بجرائمه بحق الوطن و شعبه. ففي مسرحية هزيلة سيئة الإخراج أصدر النظام بيانا أعلن فيه إستبدال رأسه برأس آخر من رؤوسه المتعددة مع بقاء كافة رموزه الفاسدة و منظومة حكمه البغيض و سياساته الإقصائية الفاشلة و منهجه القمعي.
و إزاء هذه التطورات، تود حركة العدل و المساواة السودانية التأكيد على الاتي :
• ترفض الحركة رفضاً قاطعاً بيان وزير دفاع المؤتمر الوطني جملةً وتفصيلا.
• ترفض الحركة وجود رمز الإبادة الجماعية على رأس الحكومة الإنتقالية مهما كانت المبررات، و تعتبره إستفزازاً لمشاعر أهل الضحايا و إهانة بالغة للشهداء.
• تعتبر الحركة التغيير الصوري المدعاة ، و الذي تلى ملامحه نائب رأس النظام، محاولة بائسة للإلتفاف على ثورة الشعب السوداني و مطالبه الواضحة و المشروع، و استعباطا مهينا للثوار.
• تطالب الحركة بضرورة الكشف عن مصير المئات من أسرى الحركة و الحركات المسلحة الأخرى الذين تحتجزهم الأجهزة الأمنية و إطلاق سراحهم فورا.
• تعد الحركة أي تغيير لا يتضمن محاكمة المفسدين و الذين عبثوا بمقدرات البلاد و إرتكبوا جرائم الحرب و الإبادة الجماعية و عودة السلطة لحكومة مدنية قومية قادرة على الانتقال بالبلاد الى مرحلة السلام و الديمقراطية ، تغييرا مرفوضا رفضا تاما.
• تدعو الحركة جماهير الشعب السوداني إلى مواصلة الإعتصامات في كافة ربوع الوطن، و إعلان الرفض التام لأي محاولة لسرقة الثورة السلمية، مع التاكيد على أن إدارة الفترة الإنتقالية يجب أن تقودها حكومة مدنية مع تمثيل للقوات المسلحة فيها ، للإنتقال من دولة الإقصاء و التهميش إلى دولة الحقوق و المواطنة.
عاشت جماهير الشعب السوداني الأبي.
حرية ، سلام ، وعدالة و الثورة خيار الشعب
#اعتصام_القياده_العامه
#السودان_الاضراب_العام
#مدن_السودان_تنتفض
#تسقط_تاني_و_تسقط_بس
معتصم احمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
١١ أبريل ٢٠١٩