⛔ قراءة  وتحليل لبيان سرقة الثوره ⛔

(( هذه حقيقة طبخة علي عثمان والبشير وقوش )) 

اهم عيوب ونواقص البيان المسخره :- 
١. من اذاع البيان كان الثوار يتوقعونه ضمن المعتقلين وليس راسا” للحكم . 
٢. بداء بذكر اللجنة الامنية  ( وهي كوكتيل  الامن  الشرطه الامن الشعبي والمليشيات ) . 
٣. لم يقول العبارات المفترضه ( شعبنا العظيم / قواتكم المسلحه / دورها الطليعي  …وغيرها ) . 
٤. لم يحل حزب المؤتمر الوطني .
٥. لم يحل جهاز الامن .
٦. لم يتحدث عن اعتقال رموز النظام بل فقط ذكر التحفظ على  راس النظام في (( مكان آمن )) .. ربما فندق او  منتجع او مزرعة او قصر خليجي . 
٧. لم يتحدث عن فساد ومحاسبه وتحقيقات ومحاكمات .
٨ .  لم يشير ولو معنويا” لنضالات الشعب وثورته وتحيته .
٩. لماذا  تم تحديد فتره   انتقالية  عامين والاسلم ان تكون فترة انتقالية من عسكر ومدنين لاربع سنوات او عسكرية لستة اشهر فقط ولكن واضح انها فترة لاعادة انتاج وتمكين الحركة الاسلامية في ثوبها الجديد  ؟ 
١٠. لم يعلن اسماء المجلس بل تركها للبيان التالي لجس نبض الشارع وتقبله حتى يتم تشكيله من كوادر ظل كيزانية . 

نلخص من البيان الاتي :- 

١. خدعة وسرقة الثورة واكبر طبخه في تاريخ الثورات العالمية منذ الخليقه . 
٢. يعتبر ما حدث  عباره عن اجازة مرضيه مفتوحه للبشير وحده فقط وخروج آمن للمطلوب . بينما تظل الحركة والمؤتمر مسيطرة . 
٣.  تخفيف الميدان من المعتصمين الذي تنطلي عليهم الخدعه .
٤. اعطاء فرصه للانشغال بالاحتفالات والفرح في مقبل الايام وهم يقوموا بترتيب بيت الحركة الاسلامية والكيزانية والامنية لاعادة تنظيم نفسها وتمكينها من جديد بصورة اوسع . 
٥. محتوى البيان فقط عبارة عن تخليص البشير من المسؤلية والمحاسبه والضغط .
٦. محتوى البيان  صورة طبق الاصل من اذهب للقصر رئيسا” في ٨٩ . 

٧. استمرار العمل القضائي  (كيزان) . 
استمرار الولاة   (كيزان) . 
الإبقاء على وكلاء الوزارات (كيزان) . 
الإبقاء على السفراء (كيزان).

#فوائد_ماحدث :- 

١. خروج كل الشعب للشوارع واحساسهم بحجم فرحه لم يعيشوها ولم يشعرو بها .
٢. كل من ذاق حلاوة الفرحة والنصر ما قبل البيان لن يعود لمنزله حتى يكمل فرحته بتحقيق كامل مطالب الثورة .
٣. اثبتت ردة فعل الثوار لحظة البيان   حجم وكمية الوعي والتفكير العالي للشعب حيث هتفوا لا شعوريا /  بيان مرفوض / نرجع تاني وتسقط بس  / مسحنا الفات ثورتنا الليلة / لا لا لابن عوف / ما بنبدل كوز بي كوز / وغيرها .

٤. تسبب البيان في زيادة عدد المعتصمين حيث ان العدد الاول ثابت  ومؤكد شعر الالاف بحجم وجمال فرحة الثورة ولن يعودوا لمنازلهم بل سينضموا لاخوانهم .

٥. لن تكون هنالك مسؤولية تتحملها اي جهه عن اي قمع وبطش بالثوار بعد الان لا امن ولا شرطة ولا كتائب ولا مليشيات   لان كل شي صار بيد الجيش    لذا  نثق تماما” في جيشنا وحمايته ومسؤولية الشرفاء الاحرار .
و  نحذر من اي تعدي لان الاتجاه اصبح واحد  والسلامة والامان بيد الجيش وحده .
٦. كثيرون كانوا يؤمنون ( بان البشير كويس الحولو كعبين ) وهولاء لن يعود لهم اي تائييد للنظام الان .

٧. اثبتت قوة الشعب انها طالما اقتلعت البشير ستقتلع بقية زمرته .
٨. وصلت الرساله للعالم باكمله بان الثورة ليست تجمعات صغيرة كما كان يصرح الكيزان للوكالات والقنوات وانما ثورة بقوة وحجم ازالة رئيس النظام  والان ستحظى بالمتابعة خاصة بعد ان نقلت بعض القنوات هتافات بيان ( مرفوض بيان مرفوض ) وستحظى بمتابعة اعلامية وحكومية دولية كبيرة . 

#المطلوبات :- 
١. عدم عودة اي شخص لمنزله  والانضمام لاخوانه واخواته السابقين في الميدان الذين اصلا لا يحتاجون مناشدة . 
٢. الماء      والماء واهم شي تجيب معاك ماء    لازم تجيب معاك ماء ليك ولفرد واحد غيرك على الاقل .
٣. الانصياع برضى وذوق الى لجان التفتيش حيث التفتيش لسلامة الجميع  من المندسين والكيزان والغدر . 
٤. الماء ما تنساهو .
٥. مطالب الميدان هي : 
%حل حزب المؤتمر الوطني ومحاسبته .
%اعتقال كل رموز النظام البائد  عسكريا وسياسيا” ومحاسبتهم .
%حل جهاز الامن ومحاسبة قادته .
%تشكيل مجلس انتقالي عسكري مدني لفترة انتقالية يتفق عليها .

٦. الموية ما تناسها .
٧. قيام صلاة الجمعه وشعائرها بميدان وساحات وشوارع القيادة العامه  وجيب معاك مصلايتك .
٨. عليك احضار مويه على الاقل ليك ولفرد واحد من المعتصمين .
٩. المسارات المؤدية للعيادات  ما تتجمهر فيها   خليها مفتوحه لسرعة الاسعافات .
١٠. اخيرا” نرجو منك تشيل معاك مويه ( بنية الصدقه لموتاك والشفاء لمرضاك وكرامة للثورة ودعما” للثوار . 

#قوموا الى ثورتكم فالشعب السوداني معلم الشعوب الثورات ولن يقبل انه يصفه العالم بانه الشعب الذي ضحك عليه نظام بائد .  بل   نشكركم نيابة عن الشعب  انكم منحتوه فرصة يكون الشعب الوحيد الذي غير حكومتين بي ثورة واحده 🤣

وماااا تنسى الموية . 💧

واهم حاجه ولازك تركز فيها 
الموية .
بقلم الأستاذ المحامي كمال الدسيس
منقول من محمد الرشيد