الإضراب والعصيان المدني طريق شعبنا لاجتماع النصر.

بسم الله الرحمن الرحيم 
*تحالف قوى الاجماع الوطني*

اليقظة والإقدام واجب الساعة.
المجد والخلود لشهدائنا. 
الفخر والاعزاز لبنات وأبناء شعبنا.
الإضراب والعصيان المدني طريق شعبنا لاجتماع النصر.

ملحمة اخري سجلها شعبنا في يومي السادس والسابع من ابريل في تخليد ذكري انتفاضة أبريل، لتأتي كحلقة نوعية لثورة ديسمبر المجيدة ، بشعار وهدف واحد ( تسقط بس) وفي ذلك نغني ونفتخر فيها غناء وفخر للجسارة  والإبداع الشعبي الأصيل، رغم غصة الشهداء والجرحى،  لكنه مسار الثورة السودانية وتعرج تطورها منذ الثورة المهدية، ونضالات شعبنا ابان الاستقلال ، الحلاوين ، ثورة ود عجبنا ، ثورة ١٩٢٤ ، مؤتمر الخريجين ، نشوء الحركة السياسية الوطنية ، العمالية، المزارعين، الشباب، الطلاب، المرأة…الخ
ثم أكتوبر وابريل المجيدين
وما إن اظلمت بلادنا بانقلاب الجبهة الاسلامية في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م ، ما نضبت  نضالات شعبنا ولا لانت بل تتابعت هباته ضد الظلم والاستغلال.
واليوم ونحن نستشرف النصر لابد من اليقظة والإقدام ونحن ندك اعتي نظام فاشي مر علي بلادنا . الواجب أن نهب جميعا نحو القيادة العامة ونملأ الساحات والفراغات ، فالتاريخ يفتح صدرة لمعانقة المجد من جديد ، الإضراب والعصيان المدني سلاح يخبره شعبنا ويتقنه، وهنا نناشد أبناء شعبنا الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة السودانية بتاريخهم المعلوم وطنيته وجسارتة أن يكونوا عند الموعد واللحظة المطلوبة.
أن شعبنا يرسم خطاه نحو سودان ديمقراطي مدني حديث، يوقف الحرب ويشرع نوافذ السلام ، وينتشل بلادنا من الفاقة والحاجة ، وبلادنا غنية بمواردها وشعبها.
اننا في قوي الإجماع ندعو زملائنا في تنسيقية الحرية والتغير الي تقدم الصفوف والتكاتف حتي نعبر ببلادنا وشعبنا الي مرآفي الحرية. ونعلن وجود قياداتنا بالكامل في حماية جماهير شعبهم في الميدان.
كما ندعوا كل سوداني المهاجر، الي التجمعات ما أمكن ذلك وتشكيل الحماية الدبلوماسية من بطش النظام وملشياته.
وباكر ضواي….

قوى الإجماع الوطني 
٧ ابريل ٢٠١٩م             .