نقوش على قبر الشهيد محمد الحسن فضل الله

#الهدف
#الشهيد_محمد_الحسن_فضل_الله

بطاقة للشهيد:
تمر علينا اليوم الذكرى 34 لاستشهاد الرفيق المناضل محمد الحسن أحمد فضل الله الذي اغتالته عناصر أمن السفاح نميري، وهو يؤدي واجبه المقدس إلى جانب رفاقه في قيادة مظاهرات الانتفاضة.
والشهيد محمد الحسن من الخرطومـ الشجرة، وتخرج في جامعة القاهرة بالخرطوم، وقد انتسب في عام 1981 لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقد اعتقل في نفس العام نتيجة اشتراكه في توزيع بيان يتضامن فيه حزب البعث مع الإضراب الشهير لعمال السكة حديد..
وقد تعرض الشهيد لأشكال مختلفة من التعذيب الوحشي مارستها معه عناصر جهاز أمن السفاح نميري.. ثم قدم إلى المحاكمة بعد أن قضى سبعة أشهر في المعتقل كان خلالها رمزاً للصمود والإرادة، وتم فصله من عمله ببنك السودان بتعليمات من جهاز أمن النظام المباد.
لعب دوراً كبيراً مع رفاقه في تعبئة الجماهير حول شعار العصيان المدني والإضراب السياسي من خلال كتابات الجدران وتوزيع المنشورات.

إضـاءة:
كان محمد الحسن يجسد نموذجاً للشهادة.. استهدفته عناصر الأمن بحقدها الدفين على البعث ومناضلي البعث، وكان شموخ البعثيين وصمودهم الأسطوري في أقبية التعذيب مصدر إلهام لشعبنا الذي يقدس الرجولة ويعلي قيم البطولة، وكان استشهاده استدعاءً للنماذج المضيئة في تراثنا.. دماً جديداً.. وصفحة خضراء في سجل البطولة السودانية، ورمزاً جديداً أضيف إلى سفر المجد مع النجومي، والمك نمر، وعلي عبد اللطيف، والماظ.

نقوش على قبر الشهيد:
كان في طفولته هادئاً ومحبوباً وسط أصدقائه.
(في عام 1971 “حركة يوليو” توسلت إليه بعدم الخروج، وأغلقت الباب.. إلا أنه قفز من الحائط وهو يهتف بسقوط الطاغية.. ووصل بوابة المدرعات وخرجنا نبحث عنه.. حتى وجدناه، وقد تعرض للضرب بالسياط من قبل عناصر الأمن، وكانت آثار الضرب باقية على جسمه حتى استشهاده)…. من حديث لوالدة الشهيد في عام 1987.
(كانت معاملته لنا كأشقاء جيدة، وكان دائم الحديث عن دكتاتورية السفاح الهارب نميري، واستشهاده رغم مرارة الفقد كان شرفاً لنا)… ياسر شقيق الشهيد.
(عندما جاء نبأ استشهاده لم أبك.. بل ذهبت أتطلع في صورة تخرجه في الجامعة.. لقد كان قدوة حسنة بالنسبة لي وسيظل)… هالة شقيقة الشهيد. 

نقش أخير:
كان استشهادك وبطولتك فخراً لجيلنا وللوطن ولرفاقك في البعث.. ستظل متوهجاً تضيء لنا طريق النضال وصولاً للغايات التي استشهدت في سبيلها.. والعهد لك أن نظل أوفياء للمبادىء.. جنوداً في معركة السودان والبعث ضد الدكتاتورية والتسلط، وسيفاً بيد الشعب يقطع الطريق إلى الأبد أمام محاولات الارتداد على الديمقراطية، ومناورات إخراجها من مضامينها الحقيقية.
المجد لك ولدمائك الطاهرة ولرفاقك الميامين من شهداء الانتفاضة وكافة شهداء الوطن والأمة العربية.. وحتماً مع الفجر نلتقي.

#موكب3أبريل 
#موكب6أبريل 
#على_طريق_الاضراب_العام_حتى_اسقاط_النظام
#تسقط_بس