تصريح صحفي في ذكري اليوم العالمي ضد التمييز العنصري

حزب المؤتمر السوداني

يحتفل العالم كل عام و في مثل هذا اليوم 21مارس بالقضاء على التمييز العنصري
الذي أقرّته الأمم المتحدة في عام 1966  تخليدا  لضحايا   النظام العنصري في جنوب افريقيا الذين سقطوا في مثل هذا اليوم  ٢١ مارس من العام     1960 خلال إشتراكهم في مظاهرة سلمية في شاربفيل، بجنوب أفريقيا، إحتجاجا على قوانين المرور العنصرية

تاتي احتفالات هذا العام تحت شعار”مكافحة العنصرية ومكافحة الشعوبية القومية المتصاعدة والأيديولوجيات المتطرفة العرقية التي ترفض الاخر المغاير ثم لا تمتنع  من انتهاك حتي حقه في الحياة 

تنتشر اليوم وفي أجزاء واسعة من العالم ضروب شتي من ممارسات التمييز العنصري البغيضه التي تعبر عن نفسها  من خلال أحزاب يمينيه وجماعات وشخصيات  ترفع شعارات الانكفاء القطري  والنقاء العرقي  وتدعو  للتميز علي اساس اللون والدين والعرق ويذهب أعضاء هذه الجماعات بعيدا في ازهاق الأرواح واسترخاص الدماء علي النحو الفاجع الذي حدث في نيوزيلندا وهولندا ومن قبل في مناطق أخري عديده ابتليت بداء العنصرية والعصبية العمياء……

واذ يعرب حزب المؤتمر السوداني عن بالغ حزنه لضحايا التمييز العنصري يؤكد بان بلادنا  ليست استثناء ونالت نصيبها كاملا من ممارسات التمييز العنصري اغتصابا وتقتيلا وحرقا للقري وتهجير قسىري متعسف في   دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق….

وينتهز الحزب هذه المناسبه ليجدد  التزامه الصارم بالتصدي لمواجهة كل أنواع التمييز العنصري كالتزام سياسي وأخلاقي تجاه الإنسانية والوطن وسوف يبذل كل طاقته مع شركائه من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ونشطاء حقوق الانسان وصحافه حرة للقضاء علي سياسات التمييز العنصري في المجتمع السوداني حتي يتعافى الوطن من داء الإقصاء الاجتماعى والتمييز العنصري وصولا  لترسيخ قيم المساواة  وقبول الآخر    من اجل وطن يسع الجميع ينعم فيه المواطن بالكرامة الإنسانية وكامل حقوق  دولة المواطنه

كامل التضامن مع ضحايا التمييز العنصري

أماني مالك
نائبة امين امانة حقوق الانسان
٢١ مارس ٢٠١٩