تالمت كثيرا للموقف الذي تعرض له الرجل الخلوق الدفعة العميد شرطة (م)عثمان محمد عباس واسرته ومها حاولت ان اصف لكم لن اتمكن من وصف الموقف لذلك رايت ان اطلعكم على رسالته التي ارسلها بالواتساب.

(الاخوة الاعزاء(٤٦) بالامس وفى حوالى الساعة(١١)مساءا ونحن نيام هاجمتنا فى شقتنا بامتداد ناصر مربع(٤) قوة من الامن وكانوا يطرقون الباب بعنف شديد وصحينا من النوم ولما عرفتهم عرفتهم باننى عميد شرطة معاش وبنتى قالت لهم انا مبلاازم اول شرطة وعندها اشتد غضبهم وقاموا بكسر زجاج الباب وهاك يااساءة والفاظ ينددى لها الجبين مما اضطرنى لاحضار سيفى وادخلت اسرتى فى احدى الغرف وقفلت عليهم الباب وعندما دخلت البرندة قاموا بقذف علبة مسيل دموع داخل البرندة واخرى تم قذفها من الخارج بشباك احدى الفرف وسقطت داخل الغرفة بعد كسر زجاج الشباك وبعدها وانا فى البرندة واحمل سيفى قمت باطفاء نور البرنده تحوطا وفضلت بقرب الباب واقسمت لو تم كسر الباب لأهشمن راس كل من يدخل الشقة وقام احددهم بادخال يده بفتحة الزجاج المكسور لكى يفتح الباب من الداخل فضربته بالسبف فى يده حتى صرخ ونزف كمية من الدم ووقع امام الباب وعندما حاولوا اسعافه قمت بطعن آخر بالسبف فى جانبه فصرخ ايضا ثم ذهبوا بعد أن قذفوا علبتين مسيل داخل البلكونة،، الحمد لله انتهت الملحمة بسلام ولم يصب اى من افراد اسرتى باذى،،،                       # تسقط بس وبدون مجاملة ،،)
لا اود ان اعلق حتى لا تنفقع مرارتي ويرتفع ضغطي اكثر مما هو الآن .ولكنني اقول موجها حديثي لوزير الداخلية ورئاسة الشرطة واقول لهم ان كنتم لا تستطيعون حماية المواطن في داره ناهيك عن الشارع فالاحسن ان تقدموا استقالاتكم اليوم قبل الغد وتتركوا المواطن يحمي نفسه وهو مقتنع بانه لا توجد شرطة.. لا اريد ان اسمع اي مبرر بان هؤلاء ناس امن ولا ناس جيش ولا دعم سريع وديل فوق القانون ..لان امن المواطن مسؤلية الشرطة ..حقيقة هذا السلوك والصمت المصاحب له غير مقبول .لذلك على الشرطة ان تعثر على هؤلاء وتتخذ ضدهم الاجراءات فقانون الطوارئ بدلا من ان يلاحق اللصوص والفسدة والقطط السمان الذين يملئون الشوارع يستعمل للتعدي على المواطنين الآمنين في منازلهم !!
معقولة بس !!؟؟