الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / الى الشعب السوداني العظيم: يخاطبكم *تحالف قوى الإجماع* الوطني والساحة السودانيه تشهد حراك سياسي وفئوي وعلى صعيد ملف الحرب والسلام .
IMG-20161010-WA0163.jpg

الى الشعب السوداني العظيم: يخاطبكم *تحالف قوى الإجماع* الوطني والساحة السودانيه تشهد حراك سياسي وفئوي وعلى صعيد ملف الحرب والسلام .

 

IMG-20161010-WA0163.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم.
الى الشعب السوداني العظيم:
يخاطبكم *تحالف قوى الإجماع* الوطني  والساحة السودانيه تشهد حراك سياسي وفئوي وعلى صعيد ملف الحرب والسلام .
هنالك محاور  كثيرة  تستوجب مناقشتها وتوضيح رؤيتنا حولها:
*أولاً محور الحوار الوطني :*
شهدت الخرطوم ختام مايعرف بالحوار الوطني والذي أنتهى الى مخرجات صممت بشكل أساسي لتمديد عمر النظام والتي لم تخرج عن هذا الإطار وجاءت كما هو متوقعا  حيث أنه :
1.كرس كل الصلاحيات في يد رئيس الجمهورية من حيث تعيين رئيس الوزراء ،  تعيين قضاة المحكمة العليا وتبعية جهاز الأمن لرئاسة الجمهورية، بمعني آخر تم وضع كل إرادة تنفيذ مخرجات الحوار في يد رئيس الجمهورية وهو الذي فشل في إدارة البلاد طوال 27 عاماً .
2.وضح تماماً أن مخرجات الحوار لاتمس البنية الأساسية للنظام، ولا تحمل أي تغيير  في النمط الإقتصادي والإجتماعي للإنقاذ والذي ثبت فشله.
3.النظام يتعامل مع مسألة الحوار بفهم استيعاب الآخرين في مواعين الإنقاذ تحت عنوان توسيع دائرة المشاركة عبر المحاصصات  كما يحدث وحدث سابقاً.
4.النظام عبر هذا الحوار يريد فك عزلته و إضفاء شرعية يبحث عنها منذ 27 عام.
لكل ماتقدم فمخرجات هذا الحوار لاتعنينا في شئ بل نراها كجزء من مؤامرات النظام المستمرة لشراء الوقت وتلميع صورته للعالم مقروءا بدور المجتمع الدولي الذي يعمل جاهدا بربط المسارين الخارجي  والداخلي حسب نص خارطة الطريق، والتي تلزم الموقعين عليها بالاعتراف  بحوار الداخل .
الخلاصة أن مايعرف بحوار الداخل والخارج سوف يصطدم بعقلية النظام التي تخصصت في إفشال كل الإتفاقيات والتفاهمات، والتي تجاوزت الأربعين إتفاقية، والتي لاتعني عند نظام الإنقاذ إلا أن يأتي الآخرين ليعملوا عندها مجرد موظفين فقط.

*محور الحريات*
لم تستطع الإنقاذ تجاوز عقليتها في الاستمرار بالتضييق علي الحريات ويظهر ذلك جلياً في :
1.سيطرة الأمن التامة علي الصحافة عبر الرقابة القبلية والبعدية.
2.استمرار الإعتقالات وسط الطلاب والمناضلين وتقديمهم لمحاكمات صورية.
3.فصل الطلاب الناشطين من الجامعات لإرهاب بقية الطلاب وكذلك منع النشاط السياسي داخل الجامعات.
4.منع القوي السياسية من عمل ندوات جماهيرية ومحاصرة   دور الأحزاب بالقوى الامنية عند قيام أي فعالية .
5.سيطرة جهاز الأمن علي كل مفاصل الدولة  ليصبح السودان دولة يحكمها جهاز  الأمن  والمخابرات.

*المحور الإقتصادي :*

في هذا المحور نجد أن الأزمة الإقتصادية قد وصلت الى مراحل غير مسبوقة من التدهور حيث تظهر ملامح ذلك في  :
1.الارتفاع المطرد للأسعار   الذي يصعب  على الأسر السودانية مواكبته .
2.وجود مجاعة في بعض أطراف البلاد نتيجة فشل السياسات الزراعية وإنهتر الزراعة ، خاصة مع إستمرار الحرب.
3.تدهور قيمة العملة السودانية في مقابل العملات الأجنبية بشكل مخجل.
4.اتساع دائرة الفقر لتشمل أكثرمن %90 من الشعب السوداني.
5.تركيز الثروة في أيدي فئة قليلة تمثل النظام وحلفائه من قوي الرأسمالية الطفيلية.
6.توقف عجلة الإنتاج تماماً لصالح الإقتصاد الرأسمالي الطفيلي الذي ينشط في السمسرة والعمولات.
7 تضخم تأثير دولة الفساد في سيطرتها وتخريبها لكل المؤسسات الإقتصادية في البلاد.
8.عدم قدرة الدولة علي تقديم الخدمات الأساسية  لمواطنيها في مجالات الصحة والتعليم.

*محور الحرب والسلام*
ظلت قوي الإجماع الوطني  تنادى وتشجع أي خطوة باتجاه وقف الحرب وإحلال السلام في دارفور وجنوبي النيل الأزرق وكردفان، و رغم اللقاءات التفاوضية العديدة بين أطراف النزاع إلا أن الحرب مازالت مستمرة  وبكل تداعياتها الإنسانية والسياسية والإجتماعية، حيث يتحمل النظام المسؤولية كاملة  في استمرار هذا الوضع. 
وعليه نري أهمية أن يتفق طرفا النزاع على إعلان وقف دائم لإطلاق النار. يبدأ بوقف القصف الجوي ليكون مدخلاً ل :
1.إدخال الإغاثة بكل أنواعها الطبية والغذائية .
2 .تقديم فرصة جديدة لأهلنا في هذه المناطق للعيش بصورة طبيعية .

*لذلك نكرر دعوتنا لجميع الأطراف لإنجاز وقف سريع لإطلاق النار وانسياب الإغاثة الإنسانية  بدون قيد أو  شرط*
وضمن هذا الإطار يجب التعامل باهتمام ومسؤولية مع تقرير منظمة العفو الدولية والتي تتهم فيه النظام الديكتاتوري في الخرطوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة وهي أسلحة محرمة دولياً، وبما إننا نعرف طبيعة وأخلاقيات هذا النظام في تعامله مع المعارضين والمواطنين ،  فإننا في قوي الإجماع لانستبعد أن يتورط النظام في أي فعل إجرامي،  ولذلك نطالب بجدية التعامل مع هذة القضية عبر لجان تحقيق دولية وإقليمية متخصصة و محايدة  وأن لايمر هذا الأمر مرور الكرام.

*محور إضراب الأطباء والتحركات الطلابيةوالجماهيرية.*

في تحرك يعتبر الأوسع والأقوى منذ استيلاء الإنقاذ على السلطة ،  قام أطباء السودان بقيادة لجنتهم المركزية بإضراب عن الحالات الباردة ورفعوا 3 شروط أساسية لوزارة الصحة، وهي:
*تحسين بيئة العمل*
*سن قوانين لحماية الأطباء والكوادر الطبية*
*تحسين وضع التدريب وحقوق الأطباء*
وقدم الأطباء في هذا الإضراب ملحمة فريدة في كيفية الوحدة وانتزاع الحقوق حيث قدم الأطباء دروس مهمة تمثلت في :
1.نجاحهم في تشكيل كتلة ضخمة عبر وحدتهم والتفافهم حول قيادتهم التي اختاروها.
2.اجبروا النظام علي الإعتراف والتعامل مع خيار الأطباء، ممثل في لجنتهم  وليس خيار السلطة الخاضع والمدجن .
3.اجبروا سلطة الفساد علي فتح المخازن ورفد المستشفيات بالمعدات الطبية والأدوية.

4. رسخوا حق المواطنين والقطاعات في الإضراب كحق نقابي أصيل لنيل المطالب.
5.أعادوا العمل المدني السلمي ضد الأنظمة الديكتاتورية للواجهة .
6.اخرسوا كل الألسنة التي كانت تقدح في نجاعة العمل المدني عبر الإضراب والعصيان المدني.
7.فتحوا الطريق لقطاعات أخري مثل الطلاب الذين لم ينقطع نضالهم يوما ووجهوا بالقتل والاعتقالات والفصل من مقاعد الدراسة وتقديم الاتهامات الجذافية لمحكمتهم ، خاصة طﻻب دارفور ، حراك مطلبي وسياسي مشروع وسلمي للطلاب تواجهه السلطة بالقمع وإغلاق الجامعات.
8. وقوي الإجماع تدعم وتثمن موقف كل التنظيمات الشعبية والفئوية التي تداعت للدفاع عن حقوقها المشروعة خاصة المتضررين من السدود والذين تم نزع أراضيهم .

*قوي الإجماع الوطني مازالت تري أن حل الأزمة الوطنية الشاملة لن يتحقق إلا بإسقاط هذا النظام الديكتاتوري كمدخل وحيد للحل السياسي الشامل الذي يحافظ علي الوحده الوطنية ويضع بلادنا علي أعتاب السلام والوحدة والدمقراطية والتقدم . وعلي ضوء ذلك الموقف سيتأسس الحراك السياسي والجماهيري لقوي اﻻجماع الوطني حتي النصر*

*قوي الإجماع الوطني*
15 أكتوبر 2015

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.