التمكين في دولة مايسمي بالحركة الاسلامية

ماهو مفهوم التمكين لنظام الانقاذ الشمولي
يعتقد اهل الاتقاذ ان الله قد استخلفهم في الارض لتمكين الدين ومن أجل تمكين الدين قاموا بتمكين أنفسهم ماليا وامنياً واعلامياً وتوظيفياً اما بقية الشعب فهم مجرد تبع او قريب من اهل الذمة.
انقلاب الانقاذ في 1989 بواسطة مايسمي بالحركة الاسلامية   عمل علي سرقة الدولة  وجعلها بالتمكين دولة للحزب من دولة للوطن وذلك بالاتي:
1-فصل عشرات الالاف من العاملين في الدولة في كل القطاعات وتسكين كوادره مكانهم علي اساس الولاء السياسي دون أدني إعتبار للمؤهل أو الخبرة مما اقعد الخدمة المدنية من القيام بواجباتها في مجلات التقديم الخدمة وتطوير الانتاج كما تسبب في ارسال الالاف من العاملين الي منازلهم بدون عمل بغرض تجويعهم وازلالهم.
2-تمكين منسوبيه الذي جاء بهم في مختلف القطاعات برواتب اعلي من الهياكل الراتبية المعمول بها (رواتب تحت التربيزة).
3-تمكين القيادات من منسوبيه من المال العام حيث تمت استباحة المال العام فجعل المال يصرف بلا رقيب او حسيب وبلا لوائح مالية مما أدي للفساد وإثراء كوادر النظام,في حوار مع السيد ادريس سليمان من المؤتمر الشعبي ووزير التعاون الدولي في صحيفة التيار ذكر بأن لديهم قائمة بعدد 5000 شخص أثروا بالحرام (قطط سمان) من متاجرة بالعملة وغسيل الاموال و استخدام  مايرصد لاستيراد للدواء واستيراد المواد الخام لقطاعي الزراعة والصناعة لصالحهم مثال للفساد هنا قضية شركة الاقطان وقضية استيراد الدواء.
4-تولي كوادر النظام لقيادة المؤسسات العامة والقطاعات الإنتاجية لتجنيب المال العام ليكون في خدمة الحزب في قطاعات الشباب والمرأة والطلاب  … الخ.
5-تولي كوادر النظام لقيادة المؤسسات العسكرية والنقابات وذلك لتأكيد هيمنة النظام علي هذه المؤسسات ومنعها من القيام باي دور وطني كانت تقوم به في السابق.
6- تأسيس مئات الشركات الخاصة في كافة المجالات من المال العام وتولي كوادره اداراتها وذلك بغرض تمويل كوادر الحزب ومؤسساته لكافة الانشطة .
7-تدريب النظام لكوادره علي حساب بقية المواطنين في الدراسات العليا وفي قطاعات مهمة كالدبلوماسية والتعليم العالي والقطاع الصحي….. الي اخر بقية القطاعات
8-تمويل الأنشطة الاقتصادية لكوادر النظام من المال العام والبنوك وخلق شركات وشراكات لهم بغرض تمكينهم وتمكين النظام وفتح حسابات للنظام في الخارج بمليارات الدولارات كماليزيا مثالا.الدتور موسي كرامة من المؤتمر الشعبي ووزير الصناعة الحالي كتب قبل عدة سنوات مقال ذكر فيه أن 70% من إقتصاد الدولة هو إقتصاد خفي لايظهر في الميزانية العامة تديره كوادر النظام.
9-تمزيق الاحزاب وشرائها  مع شراء الافراد من اجل الاصطفاف معهم ودعمهم ومشاركتهم في الفساد والايهام للاخرين بانهم يقتسمون السلطة معهم وهولاء هم مجموعة المستفيدين .
10-كوادر النظام ومجموعة المستفيدين يقومون بدور اليد العليا في مجتمعاتهم المحلية في المجالات الاجتماعية في الافراح والاتراح من اجل كسب المزيد من التبع اهل الحاجة.
ارفع راسك وحرر نفسك من عبودية مايسمي بالحركة الاسلامية
من اجل ازالة التمكين ذو المواصفات اعلاه واسترداد دولة الوطن …………………………..#تسقط بس
عبدالقادر علي