في مثل هذا اليوم من عام 2005 وصلت إلى بورتسودان قادمة من الخرطوم قوات خاصة من جهاز الأمن

– فرع العمليات- مدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقنابل.

وبقرار من (الرئيس) المجرم.. وبأوامر من (صلاح قوش) .. قامت هذه القوات في صبيحة يوم السبت 29 يناير.. وفي تمام التاسعة صباحا.. بمهاجمة منازل البجا في أحياء بورتسودان ( ديم عرب.. التقدم.. دبايوا وحي الأونقاب) .. وأطلقت الرصاص بصورة عشوائية على المدنيين العزل.. اقتحمت بعدها المنازل.. ونهبوا وضربوا النساء والأطفال.. وفي تمام الثانية بعد الظهر أنسحبت هذه القوات مخلفة (28) شهيداَ وأكثر من (50) جريحاً!
إلى الآن.. ورغم مرور 14 عاماً من حدوث جريمة الإبادة الجماعية ضد البجا.. لم يتم تقديم أي من المتورطين إلى المحاكمة.. إذ أن النظام الإسلامي العنصري الحاكم يتعامل مع أهالي شرق السودان – وخصوصا قومية البجا- كمواطنين من الدرجة الثالثة!
اليوم الثلاثاء 29 يناير 2019 يوافق الذكرى ال 14 لمذبحة البجا.. فالنتضامن معهم ونقف بجوارهم ونعتصم معهم ونسير المواكب من أجل نيل حقوقهم.. والضغط لتقديم المجرمين إلى العدالة.. ومن أجل سودان واحد موحد.
لن ننسى ولن نغفر.
– معا لإسقاط نظام المجرم القاتل طريد العدالة الدولية
بجا حديد
المجد للشهداء
لا لبيع الميناء
#تسقط_بس