كان يسير في شارع الستين وراي بعض من أفراد القوي النظامية ينهالون بالضرب علي شاب. فضاق صدره بذلك كطبيعه اي سوداني يري تكالب مجموعه علي فرد لا حول له ولا قوه وبشهامه تقدم نحوهم ليتحدث معهم ان طبيعه الضرب مؤذية لدرجه الضرر الجسدي يمليه علي ذلك مهنته وأخلاقه.. فما وجدت والله من هو نبيل مثل د عبد اللطيف الذي ليس له علاقة بالسياسه فما كان من أفراد القوي الا ان انهالوا عليه بالضرب المبرح ولايدرون انهر يضربون الشهامة ويقتلون المروة. عبد اللطيف ياوجعي وياوجع الوطن فقبلك كثر نالوا هذا الشرف. فإني واللة لا أجد من آثار السياط ولهيبها علي جسدك الا قلادة فخر وعز وشرف. فهنيئاً لك