◼تقرير حول أحداث تشييع وعزاء حول الرفيق الشهيد صالح يعقوب.

الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
الجبهة الشعبية المتحدة U.P.F

حاولت هيئة محامي دارفور تغيير مسار عمل المنظومة والخط السياسي ، فالأحداث التي حصلت من الهيئة في إجراءات تسليم الجثة والدفن دون ان يكون هنالك تشيع للرفيق الشهيد ‘ فالهيئة لم تكن واضحة مع الرفاق منذ بداية في الإجراءات في اليوم في الأثنين ، وظلت الهيئة تراوغ في إجراءات التسليم والدفن لاسباب تعلمها   وليس وكيل النيابة  كما إدعت في بيانها ، وهذا الأمر اتضح جليا في اللحظات الآخيرة!!.

◼تفاصيل الإلتباس من قبل الهيئة يتعلق في الآتي:
أصرت الهيئة علي أن الرفيق الشهيد بإعتبار ليس منتمي سياسيا رغم علمها المسبق بذلك ، والمبررات التى صاغتها تكشف سوء النية.

حاولت الهيئة تغيير مكان دفن الجثمان من مقابر حمد النيل إلي 38 دارالسلام وحرضت عم الشهيد علي عدم الموافقة بالدفن في مقابر حمد النيل ، وهى تقول أمام ممثلي التنظيم كلاماً وتفعل غيره مع أسرة الشهيد.
إستخدمت الهيئة أسلوب الترويع والتخويف لعم الشهيد بإعتبار لعدم موافقة الأسرة علي التشييع ومشاركة الطلاب لأن طلاب الجبهة الشعبية (بتاعين مشاكل) وسوف يخلقون أزمة للأسرة مع الحكومة !!.
وهذا الفعل أدى إلي إفشال قيام التشييع وتابين الشهيد بحضور جماهيري.

عملت الهيئة علي تشويه سمعة المنظومة وتلفيق الإتهامات ضدها كونها تثير المشاكل وتريد توريط الأسرة مع النظام ، فضلا عن نعت منسوبي التنظيم بطلاب دارفور بدلا عن طلاب الجبهة الشعبية المتحدة UPP.

◾حول العزاء وما جرى فيه:
في يوم العزاء تشاور الرفاق مع أسرة  الشهيد بشأن إقامة مخاطبة وتوضيح رأي التنظيم فيما جري للشهيد ورفاقه إلا أن الهيئة تدخلت مجدداً وحرضت أسرة الشهيد بعدم الموافقة علي المخاطبة ، فأنصاعت لها الأسرة ورفضت رفضاً تاماً ، وعلمنا أن هنالك رابط إجتماعي بين أحد أعضاء الهيئة وأسرة الشهيد ، وتم إستغلال هذه العلاقة لتمرير أجندة الهيئة.
تعرضت أسرة الشهيد لضغوط كثيفة من الأجهزة الأمنية والهيئة بعدم قيام أي مخاطبة للطلاب وإلا سوف يتم إعتقال الأسرة وإعتبارها داعمة لحركة تحرير السودان.
تم رصد إتصالات مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية وهيئة محامي دارفور تتعلق بمنع قيام المخاطبة التى جهزنا لها وحشدنا أعضاء التنظيم في منزل اسرة الشهيد ، وكانت هذه الجهات تتصل علي تلفون عم الشهيد  وإبن عم الشهيد.
آثرنا عدم الدخول في مشكلة مع اسرة الشهيد أو إحراجهم وتسبيب أي اذي لهم ، ولا نريد إقامة المخاطبة رغم أنفهم ، وقدرنا الضغوط التى تعرضوا لها وانهم كانوا خائفين جدا ، ولذلك قررنا فض الرفاق ومغادرة مكان العزاء.

◼الملاحظات :
لعبت الهيئة دورا سالباً مع المنظومة وتغيير يوم إستلام الجثة من يوم الأحد إلي يوم الإثنين بعد تعطيلها لإجراءات إستلام الجثمان عمداً وإدعت زوراً أن وكيل النيابة فعل ذلك!!.

الهيئة أخطرت الرفاق في زمن متأخر حول إكتمال إجراءات تسليم الجثمان يوم الأثنين ، وهذا يؤكد بأنها ماضية في خطها بعدم تشييع الشهيد في موكب جماهيري ، وهذا الإجراء لم يمكننا من تكثيف الإعلام وحشد الرفاق والقوي السياسية والناشطين ، مما قاد إلي ضعف الترتيب والتجهيز اللازم ، كما ان تغيير رأي اسرة الشهيد صعب من المهمة.

          الجبهة الشعبية المتحدة U.P.F
                                 17/1/2019