Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تفاصيل الحصل امبارح يوم 13 يناير موكب بحري ، قبل الموكب بي خمسة دقائق كان في هدوء تام في المحطة الوسطي وتاتشرات الأمن كانت واقفة باتجاه شارع المعونة الساعة واحدة بالضبط الموكب بدأ في المحطة الوسطي من اتجاه شارع المعونة واتجه غرب والناس بدأت تتحرك علي الموكب لحدي ماكبر واتجهنا لشارع السيد علي العدد كان كبير والهتافات بدأت تعلي بعد دقائق بدا عربات الكجر والتاتشرات تتجه علي الموكب من ناحية الشمال وبعدها اتصندق الموكب من الشمال والغرب وبدو يضربو بمبان تقيل بعدها حاولنا نحتمي بالمحلات من الناحية الشرقية كل الدكانين كانت مقفلة اتحصر عدد كبير مننا في مكان ضيق وبعدها دخلنا شارع من الناحية الشرقية ولقينا بيوت فاتحة انا ومعاي مجموعة دخلنا بيت لقينا عدد كبير من المتظاهرين والمتظاهرات جوة وفي ناس كتار متضايقين من البمبان ، البمبان كان مختلف عن البمبان الاتضرب في المواكب السابقة بدخل في حالة غريبة بتكون مامستوعب الحاصل شنو ولا أنت وين ؟ قلنا نرتاح حبة وبعد الشارع يهدأ نطلع في شباب حاولو يتخارجو من الحيطة او مانزلو بالاتجاه التاني اعتقلوهم فضلنا قاعدين جاتنا ستة البيت وقالت لينا انتوا في امان طمنو اهلكم ولمن الشارع يهدأ اطلعوا تاني ، ناس الأمن بدو يضربو في الباب والخالة قامت قالت ليهم اقيفوا في الباب كلكم ولزوه بقوتكم وفعلا لفترة الشباب كانوا مسيطرين علي الوضع فجأة البيت اتحاصر بعدد كبير من التاتشرات وبدوا يضربوا في الباب وفي البمبان لحدي ماداهموا البيت ودخلو اكثر من عشرين شخص ملثمين وشايلين سلاح وبدو يفتشوا في الغرف ومشوا اتكلموا مع ست البيت ، نحن شابات كتار كنا في غرفة لمن سمعن صوتهم داخلين البيت في شاب كان في الصالة جاء داخل الغرفة وبقي تاكل الباب واحد فيهم عاين من خرم الباب ولمحنا وبدوا يدفروا في الباب لحدي مافتحوه وقال لينا يلا اطلعوا طلعنا وكان هم واقفين في الصالة اكثر من عشرة ملثمين واحد ماملثم وشايلين سلاح وعصي وبدوا يضربوا فينا ضرب شديد ، انا ضربوني في ضهري ورقبتي وضربة بين الكتف والرقبة بالدبشك طلعونا الحوش وبضربوا فينا قعدونا في الأرض وبدأت التهديدات والاساءات البذيئة وأننا ماعندنا أهل ووليان ، بعدها قالو لينا اطلعو لمن طلعنا لقيناهم واقفين لينا في اكثر من 7اشخاص لحدي الباب كل واحد بدي سوط شايلين خراطيش موية سوداء برة كانت في أكثر من سبعة تاتشرات تقرييا وعربية شرطة ركبونا التاتشرات وقالوا لينا دنقرن وغطن وشوشكن والأولاد في تاتشر تاني وكانوا بضربوا فيهم لحدي ماوصلنا اول مافتحوا الباب الجوة بدو يكوركو دي غنائم جيبوهم بجاي نزلونا في الحوش وقالوا امشن جمب الحيطة واقعدن في الارض وقبلن علي الحيطة، ماوقفوا ضرب من الأولاد اي ولد ممكن يكون اتضرب اقلاها 50 سوط متواصل ، بعدها شالو اسماءنا وتلفوناتنا وبعدها بدأت الاسئلة السخيفة المتكررة والاستهتار في إننا بنات وعايزات نسقط النظام وكانوا بقولوا لينا النظام دا الرجال ماقدرو عليه تقدرن عليه انتن النسوان ؟ وكل ماتجي تاتشر داخلة كلهم بجرو عليها وبكوركو ، قضينا أكثر من ثلاثة ساعات في الحالة دي ضرب متواصل للأولاد مع زلة وإهانة واسئلة متواصلة لينا وكانوا بقول لينا انتن نسوان البطلعكم شنو المرأة مكانها البيت وبعدها نادونا للتحري الاسئلة كانت فيها كل المعلومات الشخصية اضافة لاسماء افراد الاسرة وتلفوناتهم ووظائفهم واعمارهم ، اتحرو معانا وجابو لينا ورق وبصمونا اخدو بصمات اليدين الإثنين مع التوقيع وبعدها جابو مصور صورنا الصورة من ثلاثة اتجاهات اتجاه امامي ومن الجمبة اليمين والشمال وفيهم واحد قال لينا انتن خلاص اتفيشتن وتاني مابتقدرن تسافرنا برة ، وبرضو قالوا لينا لواحدة فيكن طلعت مظاهرة وجاتنا هنا تاني مابتطلع اقلاها ح تقعدن خمسة سنوات كانت محاولات تخويف من خلال التهديد المتواصل، في واحد من المسؤولين كان بقول ليهم ماتطلعونهن ودوهن سجن النساء عشان يتادبن ، لمن اعتقلونا كنا زي 12 شابة تاني جابة اثنين وتاني ثشابة وبعدها ثلاثة ،بعد خلصنا رجعونا برة للحوش ولسة الاسئلة والتعذيب النفسي متواصل ،ولسة العربات مواصلة تجيب في الشباب والشابات وكان العدد الأكثر للاولاد وكلوا مرة الضرب بزيد بالجد الشباب ديل كانوا راكزين وصناديد ، حصل خلاف بينهم جوة أننا نتحول للامن السياسي ولا يفكونا ، بعد ساعة تقريبا جونا وقالوا لينا اي واحدة تدينا رقم ابوها او اخوها او زول مسؤول منها من جهة الأب عشان يجي يوقعوا ويسلتموكم ادونا تلفوناتنا وقالوا لينا كلموهم عشان يجو يستلموكن رجعونا المكتب جوة تاني عشان نتصل وبعد اتصلنا قالوا لينا اقفلن التلفونات ، وبعدها قعدونا في صالة وبدوا يدخلوا الشباب شفته شباب حالقين ليهم نص وشباب اقمصتهم اتشرطت من الضرب وواحدين دمهم كابي نتيجة للضرب العنيف مما اتسبب في نزيف ولسة مواصلين في الإهانة والذل ، بعدها انا طلعت بعد عمي جاء ومضوه علي تعهد طبعا اي زولة فينا مضو ولي امرها علي تعهد وكنت مستاءة من القهر الحاصل للشباب وماقادرة اعمل حاجة، بعدها اسرتي ودوني المستشفى واتعملت لي فحصوصات وصور لاني كنت مضروبة شديد ، طلعت مافي كسور لاني لابسة حزام الغضروف (عندي غضروف ) ودا شكل لي حماية ، في رضوخ وألم في الرقبة والضهر والفك الأسفل ، رسالة لكل الأسر البناتهم وأولادهم كانوا في حلة حمد خصوصا لازم تودهم لدكاترة او اقرب مستشفي عشان تتعمل ليهم صور لانه الضرب الامبارح دا ماحاجة طبيعية ضرب فيه نوع من التشفي ، ومن تجربتي في معتقلات الأمن معتقل حلة حمد اسوء معتقل في التعامل اللانساني والذل والإهانة.
#تسقط_بس
خديجة الدويحي
14 يناير 2019م
