بيان صحفي
حول حوار المؤتمر الوطني
يؤكد الحزب الديمقراطي الليبرالي موقفه الرافض من الحوار الوطني أو الجلوس إلى طاولة الحوار إلا بالاستجابة إلى الشروط التي ظللنا نتمسك بها وهي وقف الحرب وتوصيل الاغاثة واتاحة الحريات والعدالة الانتقالية.
و اي حوار لايقوم على أسس تقوم علي محاسبة مرتكبي الانتهاكات التي تمت طوال فترة حكم النظام الحالي لايعول عليه.
و يؤكد الحزب على توصيات المؤتمر العام المنصرم و الذي أكد مواصلة النضال ضد النظام بكافة الوسائل السلمية المتاحة وعدم الجلوس مع النظام في حوار من ناحية مبدئية مالم يستند على اتاحة الحريات ووقف الحرب و يحقق شمولية الحوار .
أننا نرفض ما يتداوله اعلام حزب المؤتمر الوطني من انضمامنا إلى الحوار الوطني ، ونؤكد دعمنا للمبادرات الوطنيه الصادقه والجاده للدفع بالعمليه السياسيه لتحقيق الامن والاستقرار واحلال السلام مع انحيازنا الكامل لمطالب قطاعات الشعب السوداني كافة.
ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعو للتغيير بكل الوسائل السلمية المتاحة وتحقيق العدالة والإنصاف لجماهير الشعب السوداني قاطبة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ السودان.
تشهد الايام القادمة الجمعية العامة للحوار الوطني ويأتي في فترة لاتتوفر فيها اقل الإشتراطات المطلوبة التي تصب في صالح الشعب السوداني ولايحقق اقل الأهداف الممكنة وأقلها إيقاف الحرب الدائرة الآن في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، وعليه وفقاً لقرارات المؤتمر العام ً تجاة التحالفات السياسية قرر الحزب الاتي :
1/رفضه اي حوار مع النظام لايحقق الشموليه ووقف الحرب واتاحة الحريات.
2/الإنسحاب من تنسيقية قوي المستقبل للتغيير .
3/ العمل مع كل التنظيمات السياسية التي تلبي تطلعات الشعب السوداني لتحقيق التغيير المنشود.
اعلام الحزب الديمقراطي الليبرالي
9 اكتوبر 2016م