الذي حدث في السلاح الطبي #

كانت الجماهير تحاول الوصول لمبني البرلمان من الاتجاه الشمالي من اتجاه مسجد النيلين ولكن القوات الأمنية قمعتهم بالرصاص الحي .. في هذه الأثناء تمكنت مجموعة من المتظاهرين من الناحية الجنوبية الوصول للسلاح الطبي واصبحو علي مقربة من البرلمان حالت دون وصولهم مجموعة كبيرة من بكاسي الرباطة التي همت بمهاجمتهم ولكن تدخل مجموعة من افراد الجيش وحمتهم ووقفت بينهم وبين الرباطة فجلسو علي الأرض وظلو يهتفون جيش واحد شعب واحد .. بعد ذلك طلب منهم افراد الجيش الدخول لباحة السلاح الطبي لكي يستطيعو حمايتهم .. وهذا ماحدث واصبح الثوار يهتفون بالحرية من داخل السلاح الطبي .. بعد ذلك تجمعت ارتال كبيرة من قوات البطش والقتل حول المستشفي .. وكان يتم اعتقال اي شخص خرج من السلاح الطبي .. وطالبت القوات الأمنية الضابط الملازم أول المسؤول عن حراسة السلاح الطبي تسليمهم المتظاهرين او السماح لهم بالدخول ولكن الضابط رفض ذلك ووقف ومعه عدد قليل من جنود الجيش في البوابة .. فحضر احد ضباط الجيش المخنثين التابعين للمؤتمر الوطني برتبة عقيد وقال لضباط الأمن ادخلو واعتقلو الجميع .. وحاول بعض الامنجية الدخول فاشتبك معهم الجياشة وأصيب ضابط الجيش الملازم أول وتم ادخاله الطوارئ لاسعافه .. بعد ذلك تراجع الامنجية واتت تعزيزات للجيش وطردو عربات الأمن من أمام المستشفى .. بعد ذلك حدثت ربكة عندما حاولت مجموعة من الامنجية الدخول للسلاح من خلال بوابة خلفية وعندما تم كشفهم طاردتهم الشرطة العسكرية التابعة للجيش فتم اعتقال أحدهم وهروب باقي المجموعة .. بعد ذلك حضر احد الضباط الكبار الذي عرف نفسه بأنه قائد السلاح الطبي وطلب من المتظاهرين عدم الهتاف لوجود مرضي داخل المستشفى فحقق له الثوار ذلك .. وتعهد لهم انهم هنا في امان ولن يصيبهم أذي وان ارادو سيجلب لهم سيارات تابعة للجيش لتنقلهم حيث أرادو .. ولكن الشباب آثرو البقاء .. من ثم اتفق الشباب علي الخروج شيئا فشيئا فخرج بعضهم مع زوار المستشفى من المواطنيين بسياراتهم الخاصة .. وآخرين خرجو مع ضباط جيش بسياراتهم  وآخرين تسللو بمهاراتهم الفردية ..
إنتشار اخبار ان الجيش سلم المتظاهرين غير صحيحة بالمرة .. بل ان ضابط الجيش المصاب وطاقم حراسته تصدو بكل بسالة للقوات الأمنية رغم قلة عددتهم بل اكثر من ذلك حيث انهم ركبو رأس مع ذلكم العقيد المخنث المنبطح الذي لايستحق ان يكون ضابطا في القوات المسلحة ..
الذي حدث يدلل ان اولاد الحلال راقدين في القوات المسلحة ولكن ننتظر منهم اكثر من ذلك .. ننتظر منهم النزول مباشرة للشارع والوقوف مع المتظاهرين السلميين وحمايتهم من القتل والتنكيل التي تقوم به مليشيات المؤتمر الصحفي .. وهذا واجبهم تجاه شعبهم ..

وثورة ثورة حتي النصر ✌️