Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بيان عاجل جداً
*وتجدد التزامها بقرار الإضراب السياسي الذي أقرته قوى الانتفاضة بمختلف عناوينها حتى إسقاط النظام واقتلاعه من جذوره.*
حذرت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان شديد اللهجة أصدرته اليوم الأربعاء الثاني من نوفمبر، جهاز الأمن من تدهور صحة عضو قيادة الحزب والقيادي في تحالف قوى الإجماع الوطني المعتقل لدى جهاز الامن الحكومي.
*وجاء في بيان قيادة حزب البعث*: “إنها تحذر أجهزة أمن النظام المجرم المستبد الفاسد العاجز، من تدهور صحة الأستاذ محمد ضياء الدين القابع في زنازين الطغاة منذ الخميس 27ديسمبر، في مكان مجهول بعيداً عن رفاقه والمعتقلين الآخرين في زنازين مقر الأمن الكائن بالقرب من موقف شندي”.
*وذكر بيان قيادة البعث:*”أن عضو القيادة محمد ضياء عاد نهار الثلاثاء 25 ديسمبر من رحلة علاج خارج البلاد قطعها بسبب حرصه واصراره على التواجد بين رفاقه وابناء شعبه في هذا المنعطف من مسيرة حركة التطور الوطني في السودان، الذي تخوض فيه طلائع الشعب وقواه الوطنية والديمقراطية وفي قلبها حزب البعث وحلفاؤه في قوى الإجماع الوطني، المعركة الفاصلة ضد نظام الكهنوت والفساد والاستبداد.”
*وقالت قيادة البعث في البيان:* “ان الطلب العاجل المرسل من جهاز الأمن لأسرة المناضل محمد باستعجال مدهم بالعلاجات الخاصة التي يتناولها الأستاذ محمد والتقارير الطبية عن حالته الصحية يدل على مدى تدهور صحته.”
*وأضاف بيان البعث:* “ان السجل الاسود للنظام المجرم الذي يتنكر لحقوق الأسرى، وما شهدته مدن السودان المختلفة من اعتداءات وحشية طوال عهد الانقاذ، والوعيد بهلاك الشعب الذي ردده البشير في خطابيه بالجزيرة وامام منتسبي الشرطة وتصريحات قرينه أحمد هارون وجرائمه بحق ابناء مدينة الأبيض بشكل خاص ايام انتفاضة ديسمبر، تؤكد بأن الطلب المقدم من الأجهزة يخفي هلعهم مما يمكن ان يكون قد أصاب المناضل محمد ضياء أو تعرض له جراء اعتقاله بشكل خاص وحرمانه من الدواء طوال فترة اعتقاله وحتى تاريخ طلبهم.”
*ونبه بيان البعث الى ان*”مسؤولية توفير العلاج والغذاء وسلامة المعتقلين لأي سبب كان هي من صميم الواجبات التي أقرتها الشرائع السماوية ومواثيق حقوق الانسان”
*وحمل البعث في البيان* “عمر البشير وأجهزة أمنه المسؤولية عما يمكن ان يكون قد تعرض له الأستاذ محمد ضياء، أو ما سيتعرض له بسبب بقائه قيد الاعتقال بحالته المرضية الراهنة”.
*ودعت قيادة البعث* “ابناء الوطن للتنديد بجرائم النظام، الذي يقتل الاسرى والمتظاهرين سلمياً.”
*وجددت قيادة البعث التزامها بقرار الإضراب السياسي الذي أقرته قوى الانتفاضة بمختلف عناوينها حتى إسقاط النظام واقتلاعه من جذوره.*
