*ليكن عهدنا لانتفاضة شعبنا إعلان الإضراب العام*

#الهدف
#على_طريق_الاضراب_العام_حتى_اسقاط_النظام
#كلمة_الهدف

في الذكرى 63 لإستقلال بلادنا من المستعمر الأجنبي، تدخل إنتفاضة شعبنا الجبار أسبوعها الثالث بثبات وجسارة، من أجل كنس نظام الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة وركائزه وسياساته.
إن الهبة الشعبية الواسعة التي *إنتظمت البلاد خلال الأسبوعين الماضيين من عمر الإنتفاضة وما تزال، لم تكن مجرد صدفة أو خبط عشواء، أو إنعدام خبز ووقود فقط، إنها بالتأكيد تعبير عن وعي متراكم ونضال صبور خاضه السودانيون جميعا، مع طغمة الإنقاذ المستبدة، وأعوانها ومنقذيها.*
لقد صبر شعب السودان على حكم هؤلاء وإذلالهم وعبثهم، كما لم يصبر شعب من قبل، حتى توهموا أن الشعب قد تروض وإستكان وإستسلم لهم، وما دروا أن هذا البركان يمور منذ تاريخ إنقلابهم المشؤوم في 30 يونيو 1989م، ذلك أنهم لا يعرفون حقيقة الشعب السوداني ومعدنه الأصيل وسيرته وتاريخه.
لقد تنوعت المواجهة وتعددت بتنوع الساحات وتعددها ولكنها مع فشل النظام المستمر وعجزه البين، قد إستكملت شروطها وحلقاتها وأدواتها بشكل كامل عبر عن نفسه فى إنتفاضة الظفر، بوضوح الأهداف وسقفها الذي لم تعد معه فرصة لتداخل الخنادق أو تسويق التطبيع مع النظام الفاسد المتهالك أو إطالة عمره بواجهات مشبوهة تغير الوجوه والعناوين وتبقي على السياسات والقوانين.
*لقد حسمت جماهير شعبنا بطلائعها في مقررات اجتماعي، تيار الانتفاضة، السبت 22، وهيئة الاجماع، الخميس 27 ديسمبر، ومسيرتي الثلاثاء 25 والاثنين 31 ديسمبر، واضرابات المعلمين والأطباء والمحامين، وتظاهرات أحياء العاصمة، ومدن السودان المختلفة، حسمت موقفها النهائي من النظام بعد أن مهرته بدماء شبابها الشهداء والجرحى، وطلائعها المعتقلة، بالاضراب السياسي والعصيان المدني المتزامن مع إنتفاضة الخبز والحرية والعدالة والسلام، فليكن عهدنا مع شعبنا ومع بعضنا البعض في خنادق النضال المتعددة المواقع الوحيدة الهدف، بألا يمتد للنظام اجل بعدها وأن تعلوا رايات انتصارها بإشراقة عام جديد لا مكانة فيه للانقاذ وقرينها الزائف* الذى يطبخ خلف الكواليس.
لقد دفع شعبنا مهرا غاليا من فلذات أكباده وصبره وعرقه، في معركة إسترداد الوطن من براثن طغمة الإنقاذيين المتجبرة والمفسدة. وهذا يلقي على طلائعه وقواه الحية، من أحزاب  سياسية وتكوينات مهنية الإرتقاء أخلاقيا لمستوى هذه التضحيات بالموقف والفعل النضالي الذي ينسجم ويتطابق مع مطالب الجماهير المشروعة في الحرية والكرامة ووطن معافى حر الإرادة. لذلك فإن الخطوة الوحيدة المتبقية والملحة هي الإضراب السياسي العام، والعصيان المدني المؤدي لكنس النظام. فلننتظم لجعلها الضربة القاضية.

________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*

*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا *صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:*

‏https://m.facebook.com/hadafsd/

*على تويتر*
‏https://twitter.com/alhadaf_albaath

*على تيليغرام*
‏t.me/alhadafsudan
‏ ╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯