Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
في موكب مهيب وبهتافات داويه. تودع عطبره في هذه اللحظات شهيده الوطن. مريم محمد عبدالله والدموع تتقاطر وتمتزج بالدم والقلوب تتقطع لفراقها تلك الانسانه الوادعه الهادىه التي لم تمت كما يموت الاخرون. بل ماتت وهي تروي بدمها الطاهره ارض عطبره التي ظلت بها منذ نعومه اظافرها محبه لها متشبثه. بترابها وهاهي التي تودعها في مشهد لم تشهدها عطبره والجموع تشيعها الي مثواها الاخير ماتت. مريم ولكنها لم تمت في قلوب الكثيرين الذين عرفوها والفوا طباعها خرجت. عطبره صغيرها قبل كبيرها باجناسها المختلفه تهلل وتكبر تبكي وتتوعد بان دمها لن يذهب هدرا وان دماء سوف تتبعها طالما كانت امراه لم تغترف ذنبا ولم تجني اثما تروح ضحيه من يريدون ان يحكموا البلاد فوق دماء الابرباء لينعم الاخرين من خيرات البلاد مقابل هذه الدماء دون ان يعطوا للادميه ابسط حقوقها وومستحقاتها لايهمهم كم الذين ماتوا وراحوا ضحيه هذه الفىه الباغيه ولكن لن يدوم الحال علي ماهو عليه ولن يقبعوا في صدور هذه الامه اكثر من ذلك والثوره قادمه لامحاله. ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
ستظل مربم كما البتول عزيزه مرفوعه الهامه في دنيانا وستظل مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اؤلىك رفيقا اذهبي يامريم حيث اختارك الله واصطفاكي وستظل دعواتنا بالجنه تلاحقك طالما انتي شهيده الثوره التي تنتاب البلاد واحدي بطلاتها ولن يضيع دمك هدرا وان هنالك. من هم سيسيرون في دروب الشهدا واما حياه يسر الصديق واما ممات يغيظ العدا. لك الله ياوطني ولك ارواحنا ياشهيده البلاد
وتعازينا لاهل عطبره قاطبه قبل اهلنا الدناقله
