Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الحرية..العدل..السلام..الديمقراطية
ظللنا نتابع عن كثب الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من المدن السودانية والملاحم البطولية التى سطرها الشعب السوداني الثائر الذي قدم عشرات الشهداء والجرحي والمعتقلين دون خوف أو وجل ، وتحدي جبروت النظام وبطش مليشياته وواجه الرصاص بصدور عارية إلا من الإيمان بالحرية والتغيير والحق في العيش الكريم.
إننا في مكتب حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور بدولة إسرائيل نعلن عن كامل دعمنا وتضامننا مع جماهير شعبنا الثائرة في كافة مدن السودان من أجل التغيير وإسقاط النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية.
إن الأزمة الراهنة في السودان ليست أزمة إقتصادية وحسب بل هي أزمة فشل سياسي وأمني لازم نظام البشير الذي أدمن سرقة ثروات البلاد وتبديدها في حروب عبثية وشراء الذمم ، ولا يمكن حل هذه الازمات المتراكمة إلا بذهاب كامل منظومة الفساد والإستبداد ومحاكمة رموزها وإعادة الأموال المنهوبة إلي الخزينة العامة.
نناشد القوي السياسية صاحبة المصلحة في التغيير وكافة الناشطين وجماهير الشعب السوداني بمواصلة الإنتفاضة وعدم التراجع ، فإن النظام يترنح ويتخبط وسقوطه أصبح مسألة وقت ليس إلا.
ندين إتهامات وأكاذيب المدعو صلاح قوش بحق عضوية الحركة ومحاولات إيجاد مبررات لإغتيال الرفاق بداخل السودان وتصفيتهم جسدياً عبر إختلاق مثل هذه الأكاذيب المفضوحة ، فإن المؤسسات العامة هي ملك للشعب السوداني وليس لعصابة المؤتمر الوطني وحمايتها هي واجبنا. ولكن عصابة صلاح قوش هي من أحرقت المؤسسات العامة عبر عناصرها المندسة وسط المتظاهرين بغرض إجهاض الإنتفاضة وتحويل مسارها إلي عنف أدمنه النظام .
نحذر من المساس برفاقنا بالداخل لأن العواقب ستكون وخيمة علي صلاح قوش ونظامه ، ولن نألوا جهدا في فضح سلوك وممارسات النظام وملاحقة رموزه أمام العدالة الدولية وتمليك الرأي العام العالمي والجهات المعنية كافة الأدلة عن خطط وجرائم النظام التى نفذها وتلك التى يجري تنفيذها حالياً.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عاجل الشفاء للجرحي والمصابين
الحرية للأسري والمعتقلين البواسل
إنها لثورة حتي النصر
أمانه الإعلام
حسن أتيم
٢٣ ديسمبر ٢٠١٨م
