Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*نحو موقف موحد لمصلحة شعبنا*
*مستلهمين:* دروس الماضي لا سيما انتفاضة ابريل 1985م التي إستعادت الديمقراطية ولم تحقق السلام.
*مدركين:* للدولة العميقة لجماعة الانقاذ التي تمسك بالسلاح والمال والاعلام واجهزة الدولة ولها امتدادات خارجية.
*منحازين:* لهبة شعبنا التي اخذت جذوتها تتصاعد ونخاف عليها كما نخاف على فلذات أكبادنا ونضع عليها آمال عراض.
*مطلعين:* على مواقف مختلف القوى السياسية التي أخذ بعضها يضع بعض روشتات الحلول ورغم تقديرنا لأهمية ذلك، ولكننا نخشى من أن يؤدي ذلك الي تباعد صفوف المعارضة، وتفتيت العمل الجماهيري، وفتح معارك جانبية يستفيد منها الخصم الرئيسي، وأن يؤدي ذلك الي تشتيت وتبديد طاقات شعبنا لا سيما إن أساطين المكر في المؤتمر الوطني لا زال في جعبتهم الكثير الذي يجب التصدي له بصبر ووحدة.
وبعد مشاورات مع القيادة التنفيذية لحركتنا ترى الحركة الشعبية لتحرير السودان الآتي :
١. الإتفاق على قيادة موحدة في الداخل والخارج وبشكل عاجل لتنسيق المواقف بين مختلف المنابر المعارضة والإعلان عن مطالب الجماهير للوصول الي تغيير جذري، والعمل على تنفيذها وخروج قيادة معلومة للعلن ولقيادة الشارع حتى يتم التسريع بالتغيير في معركة ستكون شاقة ومعقدة، وفي ظل مؤامرات داخلية وخارجية و (إنقلابات قصر) متوقعة.
٢. وقف الإعلانات المنفردة وإجراء المشاورات السريعة بين كآفة منابر المعارضة في المجتمعين المدني والسياسي، ومن جانبنا سنعمل لعقد لقاء عاجل للمجلس الرئاسي لنداء السودان.
٣. على قوى الكفاح المسلح دعم الحراك السلمي وتعزيز سلمية الهبة الجماهيرية والتنسيق مع الداخل حتى تحقق هذه الهبة الجماهيرية مطالبها في العيش الكريم والسلام العادل والمواطنة بلا تمييز والديمقراطية وبناء السودان الجديد.
٤. لا زال الواجب هو تعميق المقاومة الجماهيرية وعدم تركها لقمع النظام والإنقماز في المعارك الجانبية.
أخيرا نظام الانقاذ لن يستسلم الا عبر معركة طويلة ولكنها ممكنة، تتأتى بوحدة صلدة لقوى المقاومة، وعلينا الأخذ بزمام المبادرة اليوم، ولا شي غير اليوم، ونتوجه بالنداء للقوات النظامية بأن تنحاز الي شعبها وتحقن دماء السودانيين.
*المجد لهبة الشعب*
*والنصر للجماهير*
*مالك عقار آير*
*رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان*
*21 ديسمبر 2018م*
