الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الجبهة الوطنية العريضة تهني بعيد الاستقلال وتحي انتفاضة جماهير شعبنا الابي وتحذر الصادق المهدي من العبث بالثورة كخط احمر

الجبهة الوطنية العريضة تهني بعيد الاستقلال وتحي انتفاضة جماهير شعبنا الابي وتحذر الصادق المهدي من العبث بالثورة كخط احمر

تهني الجبهة الوطنية العريضة الشعب السوداني بالعيد ال 63 لاستقلال البلاد وتحي الجبهة كذلك جماهير شعبنا الأبي التي خرجت منتفضة بجل مدن وقري السودان في مواكب هادرة تدعو الي إسقاط نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري ومحاسبة ومسأءلة ومحاكمة قادة النظام وأعوانهم علي كافة الجرائم والموبقات التي ارتكبوها في حق المواطن والوطن.
وفي خضم هذا المد الثوري الجماهيري الذي عم المدن والقرى ببلادنا بأصطفاف جماهير شعبنا المنتفضة خلف الخط الوطني امتدادأ لمواقفها الوطنية النضالية المشهودة ، طالعنا الصادق المهدي كعادته بتصريح مثبط للهمم ومخز للغاية ، انحاز فيه الي النظام الشمولي الدكتاتوري ضد جماهير شعبنا وثورته الظافرة ، ضاربأ بتاريخ حزب الأمة وكيان الأنصار ومواقفهم وتضحياتهم الوطنية المشهودة ضد المستعمر وضد الأنظمة الشمولية الدكتاتورية ببلادنا عرض الحائط ، وبهذا السلوك المخزي لايكشف الصادق المهدي ارتزاقه وعمالته لنظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري فحسب ، بل يؤكد أنه أصبح اداة يوظفها إلنظام لإخماد لهيب الثورة كلما اشتعلت بخروج جماهير شعبنا من أجل اسقاط النظام ، وكأن ليس للصادق المهدي دور سوي حماية النظام وبقائه في السلطة وإطالة عمره لمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب والوطن ، وواهمأ ان الصادق المهدي سيعصمه من غضب وثورة الجماهير العارمة ويحميه من الثورة الجماهيرية الشاملة ، ولكن  هيهات ، فجماهير شعبنا قد خرجت ،  فعطبرة مدينة الحديد والنار وبورتسودان عروس البحر الأحمر قد زلزلتا أركان النظام الهاوي للسقوط ، وتناشد الجبهة الوطنية العريضة أبناء وبنات الشعب السوداني في نيالا والفاشر والأبيض وكادقلي ومدني وسنار وحلفا ودنقلا وكسلا والقضارف وجميع مدن وقري السودان للخروج وعدم العودة إلا والنظام قد خر وسقط صريعأ. أما مواقف الصادق المهدي الخائبة فهي ليست وليدة اليوم وإنما منذ أن ولج الصادق العمل السياسي سار على ذات النهج الذى اختطاه طيلة حياته السياسية ، حيث عمل على محاربة واستهداف الكيانات الجادة فى مواقفها الوطنية البطولية الصامدة والنضالية المشهودة على مر التاريخ. فعل هذا حضرته مع حزبه وفق اقوال الامام الشهيد الهادى المهدى طيب الله ثراه والمفكر والسياسى الراحل المقيم محمد أحمد المحجوب. ولم تكن هذه اخر محطاته ، فقد واصل الموامرات والدسائس فى الحركة الوطنية ، حيث قاد المصالحة مع النظام المايوى عام 1977، والتى باع فيها القضية الوطنية من أجل مكاسب مادية تخصه هو واسرته فقط ، وفق شهادة المناضل الكبير الشهيد الشريف حسين الهندى. فالسيد الصادق لا يستطيع السير فى درب النضال والمقاومة ، وحينما قامت الانقاذ بانقلابها العسكرى المشئوم فى عام 1989 مقوضة بذلك النظام الديمقراطى القائم ، والذى كان هو على قمة سلطته التنفيذية ، لم يقاومها ، بل دعاها للحوار والتعايش ، حسب مقولته الشهيرة معكم السلطة ومعنا الشرعية. تلى ذلك دوره الكبير الذى حاول أن يلعبه فى تمزيق وتفتيت التجمع الوطنى الديمقراطى للقضاء على المعارضة. أذا استهداف الصادق المهدى لثورة الشعب الآن ليس هو الاول من نوعه وإنما ياتى مواصلة لنهجهه الذى ظل يتبعه طيلة حياته السياسية لضرب القوى الوطنية. فقد ظل الصادق المهدي عراب الحوار والتسوية  مع النظام  يستهدف الكيانات المعارضة الجادة والتي تقف عقبة أمام تحقيق مشروعه للحوار والتعايش مع نظام الانقاذ الذى بدأه باتفاقات جيبوتى ، التراضى الوطنى ، باريس ، نداء السودان ، وبرلين التى أسقطت فكرة إسقاط النظام. ولن ننسى موقف السيد الصادق المخزى ضد إرادة جماهير الشعب السودانى بما فيها قواعد حزبه وكيان الانصار الثائرة فى انتفاضة سبتمبر 2013. لقد ظل السيد الصادق طيلة مسيرته السياسية يلعب دورا رائدا فى تمزيق وتفتيت التحالفات والتجمعات المعارضة.
روج الصادق المهدي كاذبأ كالعادة انه بمجرد عودته للبلاد سيقوم النظام باعتقاله ، لأن النظام قام بفتح بلاغات ضده ، وقد نقلت الكاميرات استقبال النظام للصادق المهدي بالبساط الأحمر وهو بصحبة مساعد رئيس النظام وكان في استقباله قادة النظام وأعوانهم ولم يقتاد الي كوبر ، بل الي صالة كبار الزوار. خاطب الصادق جماهير حزب الأمة التي جاءت لاستقباله لاعتقادها بأنه قد انضم الي انتفاضة الشعب السوداني المنتظمة البلاد الآن،  ولكنه كعادته خيب آمالها وثبط هممها بخطاب لايليق بمهرج ، فمابالك بشخص يطرح نفسه كزعيم وقائد سياسي وديني ، مما أدى الي خروج إعداد كبيرة من كوادر الحزب وتجميد عضويتها ، رافضة قائدأ منكسرأ ظل يتعاون ويتعايش مع نظام الإنقاذ منذ مجئه للسلطة.
تحي الجبهة الوطنية العريضة المواقف الوطنية النضالية  لكوادر وجماهير حزب الأمة وكيان الانصار الذين تبرأوا من مواقف الصادق المهدي والتي جلبت لكيانهم الخزي والعار وتناشد الجبهة الوطنية العريضة الوطنيين الشرفاء بحزب الأمة وكيان الانصار للإنضمام الي قطار الثورة وصفوف الثوار والانحياز الي جماهير شعبنا ، فالتاريخ لإيرحم.
لقد عملت الجبهةالوطنيةالعريضة منذ تأسيسها في أكتوبر 2010 علي كشف وفضح وتعرية دعاة الحوار والتسوية مع النظام والهبوط الناعم وظلت الجبهة الوطنية العريضة كذلك ملتزمة بمواقفها النضالية المشهودة وفى مقدمتها العمل من أجل إسقاط نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري ورفض الحوار مع النظام مبدئياً  وإستراتيجياً.

عاش نضال الشعب السوداني

الأمانة السياسية للجبهة الوطنية العريضة
الأربعاء الموافق 19.12.2018

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.