التظاهرات الطلابية تعبد طريق الانتفاضة

#الهدف
#الهدف_تقارير
#حزب_البعث_العربي_الاشتراكي

“الهدف” الحراك الشعبي

خرجت يوم امس الاثنين ١٧ ديسمبر الجار تظاهرة طلابية من مدرسة خالد ابن الوليد متجهة الى شمال مدينة نيالا، قبل ان تقوم الاجهزة الامنية بضرب المتظاهرين لتفريقها، كما خرجت تظاهرات فى مجمع المدارس الخاصة بتقاطع شارع كنغو وتغلغلت الى داخل الأحياء المجاورة.
وفى مدرسة حى الوادى الثانوية بنين خرجت تظاهرات اتجهت الى شارع الضعين.
وفى صباح اليوم الثلاثاء ١٨ ديسمبر خرجت مدارس جنوب الوادي فى تظاهرات حاشدة مما اضطر السلطات الى قفل الكبري الرابط بين شمال المدينة وجنوبها.
وقد افادت مصادر “الهدف” أن سعر قطعة الخبز وصل بالمدينة إلى ٢جنيهاً ونصف، ووزنها اقل من ٥٠ جرام، مع عدم توفر الخبز بعد الساعة العاشرة صباحٱ، مما أجبر إدارات المدارس على تقليل زمن حصة قبل الفطور، لكي يتمكن  الطلاب من الخروج قبل الساعة العاشرة، موعد نفاذ الخبز.
كما أكد مراسل “الهدف” بمدينة نيالا بأن محطات الوقود مكتظة بالمركبات في انتظار التزود بالوقود، كما وصل سعر تذكرة البص من مدينة نيالا الى الخرطوم الى ١٠٠٠ جنيه،  اما سعر تذكرة الطيران فقد ارتفع الى ٥٠٠٠ جنيه.
ايضٱ شهدت العاصمة الخرطوم خروج طلاب مجمع شمبات، اليوم الثلاثاء ١٨ ديسمبر في تظاهرة طلابية تندد بسياسات النظام، وتدعو الى اسقاطه.
كما خرج طلاب جامعة البحر الأحمر، مجمع كلية التربية في جبيت في تظاهرة طلابية، وجدت التفاف واسع من الجماهير، وخرجت تظاهرات في مدينة الجنينة، تطالب برحيل النظام.
وفي مدينة مدني خرج طلاب مدارس مارنجان في تظاهرات طلابية، جابت أحياء المدينة، وهتف المتظاهرون بشعارات تنادي بأسقاط النظام.
كما أحرق معدنون غاضبون البوابة الرئيسية لشركة تعدين في منطقة بلقوة بالنيل الأزرق، وقد حاصرت الشرطة مقر الشركة بالكامل، وكانت الشركة قد فرضت جبايات باهظة على المعدنين التقليدين في بلقوة وتتحصل على جوال الحجر الذي يستخرجونه من آبار الذهب.
ايضٱ استمر الحراك الشعبي بالدمازين لليوم الثالث على التوالي، حيث
تظاهرت فتيات ونساء حي الهجرة بشمال الدمازين مساء اليوم الإثنين 17 ديسمبر 2018م في مسيرات داخل  الحي وحتى الطريق الرابط بين مدينة الدمازين والعاصمة الخرطوم، وقد أفاد شهود عيان أن المركبات القادمة من الخرطوم ومدن شمال ولاية النيل الأزرق لم تتمكن من الوصول الى  منطقة السوق الشعبي إلا بعد التاسعة من مساء يوم الإثنين، فيما استغل ركابها  مركبات المواصلات الداخلية للوصول الى داخل مدينة الدمازين.