الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / المطالبة بقيام ولاية أمريكية في افريقيا

المطالبة بقيام ولاية أمريكية في افريقيا

الطيب محمد جاده
بعد فشل كل النخب السياسية في إدارة الدولة السودانية منذ الاستقلال إلي يومنا هذا ، اتضح جلياً أن الكادر السوداني يفتقد للوطنية التي تؤهله لقيادة الدولة ، وبما أننا في عصر تسود فيه المصالح والمطامع ، كل دول الجوار في مقدمتهم مصر لا تريد خير للسودان ، حتي الأمراض التي تنتشر في السودان هي بفعل فاعل ، أما الأطماع الآسيوية فحدث ولا حرج التنين الصيني الذي يريد التمدد في افريقيا وجد السودان أرض خصبة ولا مسؤول عليها فأدخل مليون صيني من معتادي الإجرام المحكوم عليهم في السجون الصينية ، تركيا التي احتلت السودان من جديد عبر بوابة البحرالأحمر ، لذلك الاستنجاد بالولايات المتحدة الأمريكية هو الحل الوحيد بدل أن يصبح الشعب كرة تتقادفها المعارضة و الحكومة في مباراة فاشلة و مسرحية هزلية على الجميع أن يؤمن بأن لا خيار بأستقرار الدولة السودانية الا عبر الولايات المتحدة الأمريكية لذلك نطالب بأن يكون السودان ولاية أمريكية .أيها الشعب السوداني إن من يتابع و يتتبع الأوضاع السياسية ببلدنا سوف يتوصل إلى أن هناك شبه إتفاق بين المعارضة و الحكومة على تدمير السودان ، و ما تقوم به المعارضة الآن من الدعوة إلى قيام مظاهرات هو مجرد محاولة فاشلة للتمثيل على الشعب و محاولة كسب ثقته و الدليل أن المعارضة لا تطالب بإسقاط الحكومة، بل من يستمع بدقة عالية إلى الدبدبات الصوتية لتصريحات بعض قادة المعارضة أقصد من يمثلون على الشعب دور المعارضة سوف يدرك أن كلامهم مصطنع بل به رنة إستخفاف بالمواطنين و الإتجار بمآسيهم…أما الحكومة عندنا فالكل متفق على فشلها، اللهم شرذمة من أتباع الإخوان المتأسلمين باعوا السودان للخليج وتركيا والصين وروسيا ، أما مصر احتلت حلايب وشلاتين بالقوة واثوبيا احتلت الفشقة ، السودان أصبح محتل من كل النواحي الصين وتركيا وروسيا ودول الخليج وسوريا ، احتلال لأحتلال أحسن لنا الولايات المتحدة الأمريكية هي المنقذ الوحيد للسودان . الحكومة دمرت أهم ركائز السودان الاقتصادية والمالية والصناعية والزراعية والصحية والعلمية والتعليمية والقضائية والثقافية وحتى الرياضية  والاهم من ذلك دمرت قدرات السودان البشرية العلمية والأكاديمية والمهنية وأصبح السودان خاوياً من كل شئ إلا الفساد والإفساد والفشل في كل المجالات وإلا السرقات الكبرى لأموال الشعب وثروات الوطن  والمحسوبية التي أصبحت ديدن الحكومات المتعاقبة وسمتها المميزة التي فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الدولة على الصعيدين الخارجي والداخلي ، فخارجياً انعزل السودان عن محيطه الإقليمي والدولي و فشلت السياسية السودانية  في ان يكون للسودان أي دور أو صوت مسموع  في المحافل والمنظمات الدولية وفشل الساسة الذين سلمت لهم إدارة شؤون السودان وسياسته الخارجية لإيصال صوت السودان وإعلاء شأنه في المنظمات الدولية وفشلوا في تعزيز علاقات السودان بدول العالم وحتى دول الجوار وفرطوا بحقوق السودان التاريخية في أرضه الحدودية والتي أصبحت نهباً لدول الجوار التي تجاوزت كثيراً على حدودنا البرية ، وداخلياً الفشل شمل كل شئ في السودان من إدارة الدولة بسلطاتها الثلاث وبوزاراتها ومؤسساتها  وهيئاتها الى الفشل الكبير في حفظ الأمن وحماية أرواح  المواطنين وممتلكاتهم وحماية حدود السودان وترابه . فلا قائمة تقوم للسودان وشعبه من وراء هذه العملية السياسية المشوهة و الفاشلة التي تستند الى الكذب والخداع  في كل شئ . لذلك ليس لدينا القدرة في التحمل أكثر ، الساسة السودانيين لا يمكنهم إدارة منازلهم ناهيك عن إدارة الدولة ، الحل الوحيد هو مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بأعلان السودان ولاية أمريكية وجلب كوادر مؤهلة لأدارته . ملاحظة:  من يريد أن يرميني بأشنع الأوصاف وأقذر الصفات على ما كتبت فأنا موافق فلن تكون الشتائم أكبر من شتيمة أن تكون سوداني في هذا الزمن وترى بأم عينيك كل هذا الفشل الذي يقابله صمت شعبي عارم يبعث على التقيؤ والإشمئزاز والقرف .

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.