معارضة ضد الوطن..!

سامح الشيخ

الوضع في البلاد واضح انه وصل مرحلة الغليان او البركان الذي على وشك الانفجار. الانقاذ شئنا ام أبينا تدير دولة وتحسن سوء ادارة الدولة بسبب سؤ تنظيم المعارضة فقد استطاعت طول الفترة الماضية تلعب وتعزف على وتر الاختلاف بين فصائل المقاومة او المعارضة مستخدمة سياسة اضرب المعارضة بالمعارضة وقد نجحت في ذلك ايما نجاح.

. لا أستطيع تحديد من هو المعارض الحقيقي للنظام من غيره فالكل يعتقد انه هو فقط الذي يمتلك الحقيقة وسواه مجرد خيال مآته او عميل للنظام. هناك قوى الاجماع وقوى ندا السودان وقوى مخرجات حوار الوثبة  هنا مكمن الضغف الذي تستخدمه الحكومة ويضعف المعارضة كل هذا الفصائل من المعارضة كل واحد منهم شديد في معارضة الاخر وعدم الاعتراف به والغائه من الوجود لكنهم في نفس الوقت لم يحاولوا معا الانتقال من التكيك اللحظي الى الأستراتيجي فهم يخلطون بين الحكومة والدولة مما اسهم في ضعفهم وتقوية المؤتمر الوطني بفجورهم  في خصومة بعضهم البعض.

بدون عدم اقصاء هذه الفصائل الثلاثة لبعضها البعض لن تنجح ثورة جماهيرة منظمة الشارع الان في كل هباته يخرج بعفوية دون اي تنظيم والمعارضات التلاتة ليس لها صلة في اي. هبة واي حراك كل المعارضة ما عدا التي تمتلك أراضي محررة لا يقدرون على مقاطعة الدولة لكنهم يدعون ذلك  ويطلبلون بمقاطعة افراد الحكومة في المناسبات الاجتماعية ويهللون لطرد نافع من بكا الشهيد سننوري ولطرد عبد الرحيم حسين وبكري حسن صالح من سرادق العزاء الذي اقيم  للراحة فاطمة احمد ابراهيم وهكذ دواليك هشاشة المعارضة التي هي في التكتيك غير الاستراتيجي شديدة لا يغلبها أحد لذلك النظام استطاع السيطرة عليها وكل الفرق فرح من مواقفه التي لن تؤرق النظلم فهي في  سكون احرف العلة لا السكون الذي يسبق العاصفة لتصبح المعارضة فعالة عليها عقد تحالف حده الأدني عدم دفع رسوم الدولة لمدة ثلاثة يوم مقاطعة كل الخدمات التي تديرها الحكومة كهرباء قضاء محاكم مياه رسوم مرور والضرائب والجوازات والرقم الوطني ولينظروا بعدها للنتيجة. كما عليهم حض وحث معارضة الداخل او حوار الوثبة بعدم نفيهم واقناعهم بنقض غزلهم مع النظام وان الفترة كافية الان والنظام لم يحترم تساميكم من اجل الوطن ومحاولة اصلاح الدولة هذا نظام مستبد لا يصون عهد وليس لديه احساس بالذنب لما كل ما ارتكب من جرائم فلا تقمطوا حقوق الاخرين في خياراتهم السابقة فهذا حقها وكثيرين منكم حاول اصلاح الدولة للحفاظ على الوطن لكن الذي يوحد وينظم هداف واحد هو الاقتلاع من الجذور لقد اعطي النظام كل الفرص وتمادى الى ان ساهم الكفاح المسلح بافقاره بالحرب والدفع بسبعين في المائة للحرب ساهمت في الانهيار الاقتصادي الحالي الضربة القاضية دور الكفاح السلمي وتوحدهم على اساس الإسقاط ووقف الحوار والعمل على تكملة الافقار بمقاطعة الرسوم  واي ماله علاقة بايرادات الدولة.