الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" / الزملاء والزميلات في الجبهة الديمقراطية #اعلان_موقف

الزملاء والزميلات في الجبهة الديمقراطية
#اعلان_موقف
بيان هام
شرفاء الحركة الطلابية
صنعت الحركة الطلابية عديد من المواقف و الحراكات المطلبية منذ مارس الماضي إبتداءاً بإحياء ذكرى الشهيد "علي أبكر" و إندلاع الحركة الإحتجاجية على خلفية أخبار نقل أو بيع أراضي الجامعة, ومراوغات الإدارة و النظام بتضارب التصريحات حول صحة هذه الأخبار, مع تصاعد وتيرة الحراك تم إعتقال عديد من الطلاب من داخل وأمام الحرم الجامعي و بمعاونة الحرس الجامعي و تحت مرأى الإدارة, صمت الإدارة المتتالي و فشل جميع أسلحتها لشق الصف الطلابي الموحد مع إقتران التصعيد بتحركات

الزملاء والزميلات في الجبهة الديمقراطية #اعلان_موقف

الزملاء والزميلات في الجبهة الديمقراطية
#اعلان_موقف
بيان هام
شرفاء الحركة الطلابية
صنعت الحركة الطلابية عديد من المواقف و الحراكات المطلبية منذ مارس الماضي إبتداءاً بإحياء ذكرى الشهيد علي أبكرو إندلاع الحركة الإحتجاجية على خلفية أخبار نقل أو بيع أراضي الجامعة, ومراوغات الإدارة و النظام بتضارب التصريحات حول صحة هذه الأخبار, مع تصاعد وتيرة الحراك تم إعتقال عديد من الطلاب من داخل وأمام الحرم الجامعي و بمعاونة الحرس الجامعي و تحت مرأى الإدارة, صمت الإدارة المتتالي و فشل جميع أسلحتها لشق الصف الطلابي الموحد مع إقتران التصعيد بتحركات في جامعات أخرى على ضوء مقتل طالبين في أحداث عنف من تنظيم السلطة في جامعتي أمدرمان الأهلية و كردفان جعل الحراك يتصاعد للشارع في خطاب مباشر من الطلاب للنظام يرفض كل هذه الإنتهاكات التي تحدث داخل المؤسسات التعليمية. أصدرت الإدارة -ممثلة في شخص المدير- قراراً بإغلاق  الجامعة الى أجل غير مسمى. تبعه إصدار قرار بفصل تعسفي لعدد من طلاب الجامعة فصلاً نهائياً و بعض آخر لمدة عامين بدون لجان تحقيق أو محاسبة. تبع ذلك تباهي المدير أمام طلاب كلية طب الأسنان بأنه كان يجب عليه فصل 300 طالب و أن من فصلهم بتاعين بنقو. تم بعد ذلك إعتقال معظم الطلاب الذين تم فصلهم من مكتب المحامي الموكل بمتابعة قضيتهم في مواجهة الجامعة, و من منازلهم لمدة تقارب الشهرين من قبل جهاز الأمن و المخابرات –السيد الفعلي للسيد المدير-  بدون توجيه لهم أغلب هذه الفترة صاحب ذلك الإعلان من قبل المدير في لقاء صحفي عن حظر النشاط السياسي في الجامعة. إتخذت قضية المفصولين بعد إطلاق سراحهم المجرى القانوني بالطعن الإداري في القرار لمخالفته لوائح الجامعة نفسها. مضت قرابة الأربعة أشهرشهدت تذمر و مبادرات من الطلاب والإدارة صامتة, خُتمت بإعلان لجنة واهية برئاسة بروفسيرعوض السيد الكرسنيللنظر في إستئنافات الطلاب التي قدمت من المحامين وهم داخل معتقلات النظام لإستكمال مسرحية الإدارة في أنها قد تداركت خطأها و أن النزاهة ما زالت موجودة في هذه المؤسسة. و فوجئنا بإعلان آخر عن إنشاء قوة شُرَطِية لتأمين الجامعات شداد غلاظبحسب تعبير البروفيسورالأمين دفع اللهرئيس مجلس الجامعة, الذي إنتهز الفرصة أيضاً ليدلي بأقواله حول أن لا رجوع للمفصولين و لا وساطة لهم. كما تم خلال هذه الفترة تكوين لجنة للتحقيق مع الدكتور عصمت محمودنائب عميد كلية الآداب نظراَ لإنحيازه لجانب الحركة الطلابية وتعريته أكاذيب الإدارة وتم فصله من الخدمة بالجامعة. بعكس التصريحات أصدرت لجنة الإستئنافات الواهيةتوصية بإرجاع جزء من المفصولين و توقيف لبعضهم و تجاهل عدد آخر منهم. ليتم في نفس اليوم الإعلان عن فتح الجامعة لأبوابها في مطلع أكتوبر.وكالعادة زيادة الرسوم الدراسية مرة أخرى للطلاب الجدد.

الزميلات و الزملاء

لا جديد فيما حدث من حيث عقلية تعامل النظام مع الأزمات السياسية إلا في شكل القمع. شكَّل إنهيار تنظيم حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيينفي الجامعة البداية الفعلية لهذا التسلسل ؛ حيث شكلت أحداث مقتل الشهيد علي أبكر و الهزائم العسكرية التي تعرض لها خلال تلك الأحداث بداية النهاية للتنظيم الذي كان يعوَّل عليه في كبح الحركة الطلابية في الجامعة من قِبل النظام – و الإدارة إمتداداً- إلى الإنتقال من مرحلة القمع عن طريق تنظيم السلطة إلى الإستخدام المباشر للأجهزة القمعية للدولة و القمع القانوني . فتم تعديل لائحة سلوك و محاسبة الطلاب و بدأت العسكرة الفعلية للحرس في تلك الفترة حيث شهدت تغيراَ في التعامل و الميل إلى العنف في كثير من الأحيان و الحالات و لكن تصعب الحركة الطلابية على النظام. و تأتي الآن فرصة تجريب الشرطة الجامعية بدعوى الحفاظ على الإستقرار, كيف يكون ذلك منطقياَ مع دخول الشرطة المتكرر للحرم الجامعي وإعتداءهم -هم ذاتهم- على الطلاب و ممتلكات و مباني الجامعة؟ 

الزملاء و الزميلات 

من الجلي الآن أن لا فرق يذكر بين كل هذه الأجسام (إدارة – جهاز أمن- حرس – شرطة) من حيث الهدف و لكن تختلف الأدوار فقط بحكم الموقع من أجل تحقيق هذا الهدف ؛ يدٌ تضرب و يدٌ تفصل و يدٌ تعتقل و لكن الجسم واحد. و نجد للمفارقة أن نفس المدير الذي كان قد ملأ مسامعنا بأن لا رجوع عن قرار الفصل و أنه صدر بعد التحري و ثبوت التهم يتحدث الآن عن عدم ثبوت التهم و أن العقوبات تربوية الأمرالذي إن دل على شيء فهو أنه مجرد كومبارسلا يمتلك قراره . يؤمر بالفصل فيفصل و يعوي كأنما كان الفصل قراره و يؤمر بالإرجاع فيرجع كذلك كأنما هو قراره, و يعزف النغمة المناسبة لكل من تلك التناقضات وكل هذا لا ينطلي على جماهير الحركة الطلابية التي أصبحت تعي بعد كل هذه الأحداث أن منصبمدير الجامعة الذي لا يفتح بابه للطلاب إلا بإشارة من جهاز الأمن فيجلس مع الطلاب قبيل خروجهم من المعتقل في طاولة واحدة مع ضباط جهاز الأمن -أو الحرس الجامعي- المسؤولين عن الإعتقال ,التعذيب ,والتحرش بالطلاب و يأخذ جانبهم بالكامل تأكيداَ للقمع بالتهديد والترويع و يغلق الجامعة عند الطلب و كذلك منصب رئيس مجلس الجامعة ومنصب عميد شؤون الطلاب و كل مجلس الأساتذة الذي أصبح دوره ينحصر في الموافقة على التعليمات و الأوامر,-كل هذه المناصب- ليست سوى مواقع لجنود في شطرنج يلعبه النظام مع الطلاب رقعته جامعة الخرطوم.

شرفاء الحركة الطلابية

خبرنا كطلاب و سئمنا أسلحة الإدارة في إدارة المعارك المطلبية قبل الصدام و اللجوء للقمع المباشر أولها خلق أزمات – لتشتيت جهود الطلبة- ومحاولة حلها – لكسب ودّهم, و من الأسلحة تقديم الوعود الكاذبة حول تنفيذ جزئيات هامشية من المطالب , محاولة تجزئة الأزمة في أحداث صغيرة وإخفاء الصورة الكاملة لها أيضا أحد تكتيكاتها لتفادي الإلتفات للمطالب الجذرية و الحقيقية التي تخاطب لب ومنبع الأزمات,إغلاق الجامعة هو النقطة التي تصل لها الإدارة على الدوام بعد فشل حيلها معنا نحن الطلاب.
يقع العبء التاريخي على جماهير الحركة الطلابية بإدراك وحدة العدو و تنظيمه و إدراك أن إستقلالية الجامعة هي الحل الوحيد لأزماتها المختلفة (الهيكلة الإدارية للجامعة و سياساتها,تحول الحرس الجامعي لأمن و شرطة, اللوائح و القوانين التي لا تراعي مصلحة الطلاب و المؤسسة الجامعية و الوطن؛ بل مصالح السلطة فقط, الحظر المستمرللنشاط اللاصفي) لكن يظل المطلب الأعجل لنا الآن هو:
عودة كافة المفصولين و الموقوفين للدراسة فوراً وإتخاذ الإجراءات القانونية لمنع الفصل التعسفي و السياسي المرفوض تماماً.

وعلينا تقييم الحراك السابق والإستفادة من ثغراته بتنظيم العمل من جهتنا بنفس مستوى العدو لخوض المعركة طويلة الأمد و في أذهاننا:

* ضرورة تكوين الأجسام النقابية المنتخبة ديموقراطياً القادرة على التنسيق الموحد و ابتكار أساليب مرنة و فعالة لخوض المعركة.

* صراعنا مع الإدارة حول اللوائح  والسند القانوني للفصل التعسفي لكافة منسوبي الجامعة.

* النشاط اللاصفي حق يقتلع و ليست منحة تحظر من المدير أو غيره.

* الشرطة الجامعية هي التمظهر الأوضح للقمع المباشر في تاريخ الجامعة و علينا مسؤولية إقتلاعها من هذه المؤسسة.

* الحركة الطلابية لا تقف عاجزة مهما تأزم الصراع و إشتد القمع و لها القدرة على الدوام في خلق ما بتناسب مع واقعها من الآليات.

* واجب التعرية المستمرة لمحاولات الإدارة حرف المطالب الأساسية, الحقيقية, و الجذرية للطلاب.

حقاً تحرسو ولا بجيك حقك تلاوي و تقلعو

الجبهة الديموقراطية – جامعة الخرطوم 
أكتوبر 2016

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.