الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ارتفاع كلفة بقاء نظام الحركة الإسلامية*
حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) قيادة قطر السودان

*ارتفاع كلفة بقاء نظام الحركة الإسلامية*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
   📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_آراء_حرة

*أ. فضل الله مختار*

*ورد في بيان حزب البعث العربي الاشتراكي الصادر في نوفمبر 2018م {…لقد أسهم انقلاب 1989 في تمزيق وحدة البلاد والتفريط في استقلاليتها وسيادتها الوطنية، وحقوق الشعب، ورهن مقدرات البلاد لقوى النهب الرأسمالي الطفيلي التي ظلت، حفاظاً على مكاسبها وحلفائها المحليين، تطرح البدائل الزائفة بالتوافق مع النظام الديكتاتوري…}*
إن القراءة المتأنية لما أشار إليه البيان تؤكد النتائج التي يتحملها الشعب السوداني وعبء تأثيرها وأثرها على حياته ومستقبله ومستقبل وحدته واستقلاله جراء سياسات النظام وتشبثه بالسلطة، غض النظر عن الكوارث التي تحيق بالوطن، وفي حال استمرار النظام وحلفائه في الداخل والخارج في العبث بمقدرات البلد، فإن ذلك يشكل مهدداً قوياً للاستقرار والوحدة الوطنية ويعمق من الأزمة الوطنية الشاملة، وتتجلى مخاطر بقاء واستمرار نظام الحركة الإسلامية في عدة أوجه منها:
1. استمرار وبقاء النظام يشكل مهدداً لوحدة البلاد واستقرارها، من خلال ممارسات رموزه التي تزيد من شروخ النسيج الاجتماعي وتغذية التيارات العنصرية التي ارتبطت مصالحها مع بقاء النظام واستمراره، مما يرفع من وتائر الإحساس بالغبن والظلم ويقدح ثوابت الانتماء الوطني.
2. بقاء النظام يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، ويراكم ديون السودان من خلال صعوبة فطام الحركة الإسلامية وأحزابها التي تتشبث بأثداء الدولة ومؤسساتها، التي استباحتها منذ بواكير ما أسمته بالصالح العام.
3. بقاء النظام يزيد من حدة الانقسامات في تياراته بسبب صراعها حول المصالح الأمر الذي يشير باحتمال حدوث صدامات قوية يتحمل آثارها الشعب السوداني، إذ يستخدم كل تيار من تيارات الحركة الإسلامية مؤسسات ووسائل الدولة من أجل الدفاع عن مصالحه، مما يهدد هذه المؤسسات وفعاليتها ومنجزها، ويحرم الشعب السوداني من الحصول على مؤسساته ونظمه، ويعقد من معالجتها في سودان ما بعد الحركة الإسلامية.
4. بقاء النظام يفاقم ويعقد الأزمة الاقتصادية والسياسية، من خلال استعداد النظام القبول بأي شروط أو املاءات من المؤسسات الدولية والأجنبية لتفادي إسقاطه من خلال الانتفاضة الشعبية ومحاكمة أفراده.
5. كما يساهم بقاء النظام في التفريط بالثروة الوطنية من خلال العبث الذي يمارسه المفسدون المرتبطون به، وعدم قدرة الأجهزة الرسمية على كبح جماحهم، واستقوائهم بالعناصر النافذة ذات المصلحة في بقاء الوضع على ما هو عليه.
إن التعجيل باسقاط النظام، يحقق مصلحة الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والسياسية، وهو كفيل بوضع حد لكل هذه المخاطر والمهددات، ويعد وسيلة ناجعة للحفاظ على وحدة البلاد وثرواتها ومؤسساتها، وهو صمام الأمان الذي يستند اليه مستقبلها وراهنها كمدخل حقيقي لإحداث التغيير الجذري لوضع البلاد على طريق التقدم والنهوض.

________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*

*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا *صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:*

https://m.facebook.com/hadafsd/

*على تويتر*
https://twitter.com/alhadaf_albaath

*على تيليغرام*
t.me/alhadafsudan
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.