ابو القاسم عبد الرحمن
في تمام الساعة التاسعة و عشرة دقايق تحرك بِنَا القطار من مدينة bendigo الجميلة متجها الي عاصمة المقاطعة Melbourne
و هي من اجمل مدن استراليا و الحائزة علي افضل مدينة في العالم لي ستة سنوات متتالية للعيش بي كل ما يعني من متطلبات الحياة العصرية و الرفاهية
و هي تبعد حوالي الساعتين الا بضعة دقائق و انا جالساً في المقعد الذي هو جوار النافذة و جواري مقعد اخر يقابلني
و لم يكن احد معي في العربة و القطار يتكون علي ما اعتقد من خمسة عربيّات و انا لوحدي و يزكرني بمدينتي الجميلة نيالا البحير عاصمة جنوب دارفور في السودان الحبيب 🇸🇩
كنّا نسافر بقطار نيالا الي الخرطوم او العاصمة المثلثة ،، و الجميع مودعا في المحطة للذين يدرسون في العاصمة او الولايات الشرقية من حيث الوصف من جنوب دارفور
و كنّا نردت أغنية جميلة وهي. ( قطر قطر نيالا و دا الحبيب شالة للغربة البطالة الزول منو ) و الغنية للفنان احمد شارف له التحية
و التفت الي الخلف آراء شخص يأتي و يجلس علي المقعد الذي هو امامي و يقول لي باللغة الانجليزية اتمناه لك رحلة سعيدة و انا أبادله و انت ايضا يا رفيق.
و التفت الي النافذة التي انا بجوارها و آراء إنوا. كانما النجوم و المدهش في الامر نحن نعتلي ذاك النجوم و انا في دهشتي تلك اسأل الشخص الذي هو بجواري ما هذا و أين. نحن ؟؟؟؟؟
هو يبتسم. و يقول انت لست من هذا المدينة الست كذالك ،،،،،
و انا ما زلت في دهشتي تلك و اجيب مسرعا بالطبع. انا لم أكن من سكان هذا المدينة و لكن انا الان ما زلت ابحثً ان الإجابة ما هذا المنظر المدهش ؟
و هو ما زال لم تفارقه البسمة وهو متلذذ من اندهاشتي و يقول لي سوف اخبرك يا هذا تمهل و سوف تعرف ما هذا. و انا أتناول كوب من الماء و هو كذاك !
و يقول لي انا اسمي بيتر و ما اسمك ؟
و انا أرد عليه و انا اسمي قاسم و أقول له انا سعيد ان التقي بك في هذا الرحلة
و هو يقول انا ايضا سعيد اكثر لكي اجد شخص مثلك مندهش من هذا المنظر و لي الشرف لكي اعرف بهذا المنظر ،
و انا ما زلت متلهف للمعرفة
و كان الميكرفون الذي هو في عربة القطار ينده و يذكر المرتحلين المحطة القادمة علي بعد دقائق.
و بعد صمت الميكرفون يقول لي يا قاسم هذا المنظر هو مرتفع جبلي خارج المدينة و القطار ويعبر هذا المرتفع. و هذا النجوم هو انوار المدينة و له منظر يجذب الانتباه
كما رأيته الان كل من ينظر الي هذا المنظر في اول مرة يندهش جدا ويعجب كذاك ،،،
و يقول لي انا كل ما أودّ ان اذهب الي Melbourne ارتحل في الليل لكي استمتع بهذا المنظر و في كل مرة كانما آراءه لي او مرة و اندهش مثلك ،
لانه فاتن و جذاب و مع الحديث الشيق يتوقف القطار. و بيتر يستعد لي النزول و يقول لي كنت اود ان احكي لك قصة انشاء المدينة و المعالم و سبب هذا الاسم لكن سوف نلتقي في مرة قادمة يا قاسم !!!!
و ترك لي رقم الهاتف 📞 و الاميل 📠 و استودعني و لم. تفارقه الابتسامة
و انا لا زال لم يفارقني زكرا قطار نيالا
( قاسم في الغربة )