الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الازمه السودانيه أزمة اخلاق

الازمه السودانيه أزمة اخلاق

بقلم  / الطاهر اسحق الدومه
aldooma2012@gmail.com

بات في حكم المؤكدة أن العمل السياسي بالسودان ليس أزمته برامج وأهداف إنما الازمه الحقيقيه اخلاقيه
فالقيم السلوكية الاخلاقيه. الانسانيه عندما نفتقدها سوف تسقط علي أرض الواقع السياسي شرور النفس البشريه في. الانتهازية والإستبداد وندعي أنها مكر ودهاء مطلوب في العمل السياسي ونفعل الظلم ونعتقد تلك شجاعه في فرض القوه علي غيرالمقتدر
نمارس الكذب الصريح ونعتقد أن ذلك مهم لاخفاء الحقائق التي نعتقد أنها سوف تخصم من المكتسبات أو تتوارى خلف الإخفاقات
والمؤسف حقا ان يكون المجتمع مدرك تماما في عدم مصداقية هذا المفكر السياسي أو القائد أو القيادي أو الكوادر ومع تجد حيز وافر من هذا المجتمع راضي ويتطلع من هذا الفاجر السياسي المزيد من العطاء
الازمه اللسياسيه تي نتحاشاها اخلاقيه بالدرجه الأولي وتنمط عليها الأغلب من الناس ومع ذلك ينتظرون اصلاحا وخروجا من هذا المازق الذي يرزح السودان تحت نيره اليوم
توارت الاخلاق وهي العنصر الأهم في التخطي لأزمة السودان لان الكل يرتدي معطفا غير معطفه وفكرا غير مقتنع به تماما ولكن سوف يؤدي به الي لقيمات يقمن بها صلبه أو الي بنايات يتفاخر بها بان له عقلا مدرارا اينما استقر به المقام سوف يكسب
مقولة الأمم اخلاق مابقيت ماعاد ت قيمه حقيقيه عند الكتير من أصحاب الشأن السياسي السوداني بالتالي سوف يظل المشهد السياسي قاتما والغا في أتون البغي والفشل .
وقد قال محمد رسول الاسلام أنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق ولم يقول إنه جاء بالاخلاق
فيا تري من اين نستجلب الأخلاق التي اختفت في. الغالب الاعم في. الفعل السياسي كيف ينفث الحالمون الي مضجع الازمه المتجسد في تراخي أو تلاشي الاخلاق عند المجتمع الذي يخرج لنا القاده السياسيين
بالطبع لن نتحدث عن الامي أو المثقف لان كليهما مكمل للاخر وأمر واقع في المجتمع وفي حكم المؤكد العلم هو الميكانيزم للأمم في بلوغ غايات التنميه البشريه والأوطان ولكن مالم يصاحب ذلك المبادئ الأخلاقية فسوف تكون ماتوصلت إليه من مرافئ التقدم منفذا للتأكل والانحدار الي التقهقر حالة المانيا النازية وغرذلك من الأمم التي أو الشعوب التي تخطت الاخلاق وقيمه واعتبرته مقدسات ليست لها اهميه في التقدم
اذن والحال بالسودان لايحتاج الي كشف بقدرما يحتاج الي التنبيه في بث الوعي القيمي الأخلاقي من صدق وتسامح والتزام بالمبادئ الدستوريه والقانونية التي خططنا لها بعقولنا وارادتنا ووثقناها بايدينا وفعلناها يوم ما ومن ثم تركناها ارضاءا للذات في التنظيم المدني أو الاهلي أو الجهوي أو العقدي  التي نبحث لها عن ترضيه بكل السبل المتاحه علي حساب. الاخر  وتم وضع الوطن واهميته عند الضرورة كما تفعل نخبة الاسلام العروبيه الجهوية الحاكمه في سودان اليوم

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.