وسوف نظل في مؤخرة الأمم

بقلم/ الطاهر اسحق الدومه
aldooma2012@gmail .com

وسوف نظل في مؤخرة الأمم

بقل

فمجتمعنا السوداني الي اليوم وغدا والمستقبل القريب أكبر مجتمع لا انساني عنصري  يتقيحها فعلا. وقولا وندعي بأننا أصحاب الحضارة والتاريخ والثقافه والشجاعه والخ….
نفاق اجتماعي ممتد علي كافة المجتمعات السودانيه
عادي جدا تجد كتير من السودانيين اليوم عرب وغدا نوبه وأمس افارقه ويحتكمون في غالب الأمور علي العادات والتقاليد الموروثة
لذا سوف. نظل نرزح تحت نيران التخلف والانحطاط الأخلاقي والأمم من حولنا تتقدم ونحن نتواري خلف المقدسات الموروثة في التمييز العرقي والاثني وحتي المذهبي والطائفي لعدم إدراكنا لماهية خلقنا
لماذا ؟اذا تدبرنا ايات الله ستجدها تتحدث بمنتهى الأدب الأخلاقي والرباني عن التنوع العرقي التمييز. الا. بالتقوي
ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله أتقاكم

وعن التنوع الثقافي وتعدد الألسن واللهجات 
قال تعالي
إن في اختلاف السنتكم والوانكم لآيات لاؤلي الألباب

المعني واضح جيدا في مستودع الحكمه الربانيه في أن الخالق يعتبر اختلاف الألسن ايه. بمعني اختلاف  اللغات انها ايه من آياته العظيمه ونحن نفتخر ونتفشخر بلغه واحده وعدا ذلك نتهكم فيها بأنها مجرد رطانه هكذا استكبرنا. استكبارا في الازدراء من حكمة الله
لن نتقدم ونفوق من سبقونا حتي نتراجع عن. الاستعلاء الزائف والاقصاء الممارس والتهكم فيما بيننا والويل كل. الويل أن. نورث هذا. التخلف لأبنائنا وبناتنا ليكونوا مستقبلا حقل تجارب في الصراعات الاثنيه والمذهبية وغيرنا امتطي الانسانيه البازخة المترعه بالخير والاعمار وهم يمنون أنفسهم بغزو الفضاء والاستيطان بالمريخ والقمر والخ….
إن الامه التي لا نعرف تتصالح مع نفسها ستكون حقل تجارب ومخزون تجارة أعضاء بشرية وثرواتها تبقي نهبا بل أمرا مشروعا لبقية الشعوب طالما لم نحسن التعامل والتوافق والتراضي 
السودان صار اضعف الأمم في كل شئ حتي معيار الاخلاق والتدين صرنا في مؤخرةالشعوب فهذا حصادا من. ما. اقترفت أيدينا فعلا وتفاعلا مع اختلافات مبسطه تعقدت وتفرخت بمرور الزمن وكان  لاينبغي أن تأخذ كل هذا المدد الزمني منذ الاستقلال والي اليوم
لقد تساوي المثقف أو. المتعلم مننا. مع الجاهل أو الامي وصار تفكيرنا واحدا في كيفية أن نتقمص الفرصه للانقضاض علي الاخر فيما بيننا. اولا لنصير طعمه صايغه
لغيرنا فهل نمضي ىاتري في الخلافات والادعاءات فيما بيننا ام نصحي من غفوتنا قبل فوات الاوان