الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / اي عدل “يتهرب” من طالبيه ياوزير العدل..(1-1)

اي عدل “يتهرب” من طالبيه ياوزير العدل..(1-1)

اي عدل “يتهرب” من طالبيه ياوزير العدل..(1-1)


في البدء اهدي هذة القصة لمن يتشدق ويمن علينا “بانهم” من اتوا لتطبيق شرع الله في الارض!! وإن من ولي منهم  علينا هو “القوي الامين” ..ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏(ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ‏) ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ‏(ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ‏) ،ﻭﻛﻠﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﺳﻤﻪ ( ﺇﺑﺴﻼﻧﺘﻲ ‏) ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺎً ﺑﺎﺭﻋﺎً . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ : ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮ،ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻴﺒﺪﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻓﺨﻤﺎً، ﻭﺣﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ – ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ – ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ، ﻭﺗﻘﺼﻴﺮ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ، ﺃﻭ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‏) ﺑﺬﻟﻚ ، ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎً ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺫﺍﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ، ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﻏﻀﺒﻪ ﻫﺬﻩ ، ﺃﻣﺮ ﺑﻘﻄﻊ ﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ . ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺪﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ .ﻟﻢ ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻘﻪ ، ﺑﻞ ﺭﺍﺟﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ‏( ﺻﺎﺭﻱ ﺧﻀﺮ ﺟﻠﺒﻲ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺻﻴﺖ ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻗﺪ ﺫﺍﻉ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‏) . ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ، ﺑﻞ ﺃﺭﺳﻞ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﺭﺳﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﻟﻠﻤﺜﻮﻝ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺷﻜﻮﻯ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ . ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ، ﻓﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ، ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ … ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺧﺼﻤﻚ . ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‏) ﺑﺠﺎﻧ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﻣﻈﻠﻤﺘﻪ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﺃﻳﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ . ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﻼﻣﻪ
ﻭﻗﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻜﺮ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼًَ : ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻳﺠﺐ ﻗﻄﻊ ﻳﺪﻙ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺼﺎﺻﺎً ﻟﻚ !!ﺫﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ، ﻭﺍﺭﺗﺠﻒ ﺩﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻄﻖ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺨﻠﺪﻩ ، ﺃﻭ ﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻟﻲ .ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻘﻄﻊ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‏)  ً، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﻭﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ … ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺫﺍﻫﻞ ، ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺜﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ، ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺍﻩ ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻘﻂ ، ﻷﻥ ﻗﻄﻊ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﺷﻴﺌﺎً ، ﻓﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺸﺮ ﻗﻄﻊ ﻧﻘﺪﻳﺔ ، ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﺗﻌﻮﻳﻀﺎً ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‏) ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ، ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻓﺮﺣﻪ ﻟﺨﻼﺻﻪ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ،ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻧﺪﻣﻪ ﻛﺬﻟﻚ ..
تلك هي القصة المهداة لمن يمسك بملف العدل في بلادنا المنكوبة !!
اي عدل تدعوه وماحدث ويحدث في بلادنا وصل لدرجة انك لاتستطيع ان تفعل اي فعل دون ان “يحشر ” خفافيش الظلام انوفهم قهرا وظلما..
اعلى جهة قانونية في البلاد تحاصر بقوات جهاز الامن وناقلات جنود مكافحة الشغب اي عدل هذا يحتمي خوفا من طالبي العدل !!!
او كل ذلك بسبب مطالبات بعض مكونات مجتمعنا بالقصاص لمن فاضت ارواحهم ألما ودما وتركونا هاهنا نتجرع ألم القهر والظلم “والهوان” ونصمت!!
الم يخبرك العسس بأنهم كانو عزل إلا من وريقات يحملونها  علي ايديهم التي لم تتلوث بدماء الابرياء ولا بأموال شعبنا المنكوب بكم ؟
اي عدل هذا الذي تختبئ بة من وراء “العسس” يا وزير العدل !! اي عدل يحتمي بالجلاد وبرصاصة الذي “عوي” في الطرقات وشباب تساقطوا في كل الانحاء.. وانتقلوا الي دار ارحب ..اكثر رحمة وعدالة ..
اي عدل “يتهرب” من طالبيه ياوزير العدل؟!!!

محمد مدثر فرح
26 ديسمبر 2015م

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.