الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / أنت في العاصمة…احمل سلاحك .. كن مستعدا

أنت في العاصمة…احمل سلاحك .. كن مستعدا

✍ *أمل الكردفاني*

(قال إني أعلم ما لا تعلمون)

*من قتل شباب سبتمبر؟*

– الشرطة قالت: لسنا نحن.
– الأمن قال: لسنا نحن.
– الجيش قال: لسنا نحن.

طيب:
*من تلك المجموعة التي:* اقتحمت صحيفة عثمان ميرغني واعملت في هذا الصحفي ضربا وفي زملائه واتلفت كل شيء؟

– الشرطة قالت: لسنا نحن.
– الأمن قال: لسنا نحن.
– الجيش قال: لسنا نحن.

*طيب من ضرب المواطنين وحلق رؤوس الشباب؟*

– الشرطة قالت: لسنا نحن.
-الأمن قال: لسنا نحن.
– الجيش قال: لسنا نحن.

قبل ايام قليلة ؛ واقعة نعلمها حدثت لناشطة ؛ اكثر بشاعة مما سبق ،  لن تمر مرور الكرام وأقسم على ذلك ؛ وان كنا نعزب الآن عن ذكرها لأسباب وذلك الى حين… فمن فعلها؟

دعني أوضح للشعب أن تصفية الخصوم السياسية واصحاب الآراء الحرة ، وارهاب المواطنين ، وممارسة الحرب النفسية ؛ من قبل (أشباح) ينكر الجميع علاقتهم بها ، يعني أحد احتمالين:
– أن الحكومة تحمي هذه الاشباح، وهذا مستبعد.
– أن الحكومة فشلت في ضبط أمن المواطنين وهذا هو الراجح.
فهل ستتحول العاصمة الى دارفور أخرى؟

أعتقد أنه قد آن أوان حمل المواطن للسلاح ، ووفقا للقانون الجنائي ، فإن كل من يحاول مهاجمتك من هذه الأشباح يجوز لك أن ترديه قتيلا دفاعا عن النفس والمال والعرض. وهذا ما أمرنا به الدين أيضا ، ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: من قتل دون ماله .. وعرضه ونفسه فهو شهيد) او فيما معناه.
لقد أجاز الاسلام الدفاع عن النفس ومقاتلة الصائل ودمه هدر لا قود فيه ولا دية ؛ وفي عهد عمر رضي الله عنه ، حاول رجل اغتصاب فتاة ، ولكنه وقع في شر أعماله ، فتلك البدوية رغم جمالها حملت قوة الصحراء في ساعديها فرمته بصخرة فرجت رأسه فمات. وجيئ بها الى عمر فلما علم قصتها قال:
– دمه هدر .. وليس عليها شيء.
فالدفاع الشرعي أمر يجيزه المنطق الانساني ، والقانون الطبيعي والقانون الوضعي ، ومبادئ العدالة ، والدين.
اقترح أن يتم تشكيل قوى شعبية شبابية صغيرة داخل المدن وأن يشكلوا دوائر للحماية الشعبية ، سواء للمتلكات أم الأرواح أم الأعراض ، ما دامت الحكومة لم تعد قادرة على معرفة تلك الاشباح المعتدية الاجرامية.
في الواقع هناك عمليات ارهابية وقعت وتم التكتم عليها ، وأقول ارهابية بكل ما تعنيه هذه الكلمة.
لو تذكرون فقد كنت أول من اشار الى مسألة جرائم المواتر في الشوارع ، وفي ذلك الوقت تجاهل الناس هذا التحذير ثم بعد أن تحول الأمر لظاهرة دقوا طبول الصراخ والهلع.
وها انا الآن احذر الشعب من وجود بؤر آرهابية (مدعومة ومحمية للقيام بعمليات قذرة) ، وهذه البؤر لديها مكاتب فارهة وفخمة وفي ارقى المناطق حيث تدير أعمالها السرية تحت واجهات دينية. لقد أشرت اليها قبل ذلك اشارة عابرة آملا أن تقوم الحكومة بغلق هذه المكاتب ، بل ووضحت أحدها ، وقصصت عملية تهديد وقعت لفتيات ، كل هذا ولا حياة لمن تنادي.
أعلم أن الشعب خائف ، خائف من الضرب والاغتصاب والقتل ، الشعب رأى كل قذارة هذه البؤر ولكنه إن لم يتخل عن خوفه فسيرى أسوأ من هذه العروض المبدئية.
شخصيا سأحمل سلاحي ، وقبل أن أقتل سأكون قد ارديت ثلاثة أو اربعة من هذه الأشباح معي وهذا يكفيني فخرا… فالخرطوم تتحول الى مقديشو يوما بعد يوم… ولا عذر لمن أنذر.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.