السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / تجديد دعوة بحملة مضادة..

تجديد دعوة بحملة مضادة..

بكل احترام وتقدير لكل النشطاء والناشطات الذين يرون ان مواجهة (حملة الجهاد الالكترونية) تضيع للوقت وشئ هامشى وثانوى ولكل اصدقائى ومتابعىصفحتى، مع تذايد نشاط الحملة وتخصيص وتصعيد حملة تستهدف الناشطات بالتحديد باشراف اثنين من مأجورى امن النظام (سامى السيد المغربى) و (محمد احمد خالد) وغالباً ما تكون هذه اسماء وهمية، يسرنى ويسعدنى ان أُجدد الدعوة الى حملة مضادة ضد حملة الجهاد الالكترونى كنت قد نشرتها فى منشور قمت بنشره فى شهر

تجديد دعوة بحملة مضادة..

تجديد دعوة بحملة مضادة..

بكل احترام وتقدير لكل النشطاء والناشطات الذين يرون ان مواجهة (حملة الجهاد الالكترونية) تضيع للوقت وشئ هامشى وثانوى ولكل اصدقائى ومتابعىصفحتى، مع تذايد نشاط الحملة وتخصيص وتصعيد حملة تستهدف الناشطات بالتحديد باشراف اثنين من مأجورى امن النظام (سامى السيد المغربى) و (محمد احمد خالد) وغالباً ما تكون هذه اسماء وهمية، يسرنى ويسعدنى ان أُجدد الدعوة الى حملة مضادة ضد حملة الجهاد الالكترونى كنت قد نشرتها فى منشور قمت بنشره فى شهر مارس/2013 بعد هجوم حدث لصفحتى من احد (مجاهدى الحملة) (والمدير الفنى لصحيفة الانتباهة) وضحت فيه رؤيتى الكاملة ورأئى عن الحملة…كنت قد نشرت هذا المنشور على صفحتى وقمت بنشرها على كل قروبات الناشطين وعلى عدد من مواقعهم ولقد لقيت الدعم والقبول من البعض…سعدت جداً عندما رأيت الفكرة تنفذ بالرغم من انها لم تنفذ كاملة وبالرغم من اننى لم اكن طرف فى تنفيذها ونفذت بدون علمى، لكننى سعيدة بذلك وما يهمنى فى النهاية هى المصلحة العامة ومصلحة الثورة…أعيد نشرها الآن لاطرح رؤيتى على الجميع لاننى مؤمنة ان محاربة (الجداد الالكترونى) هو جزء اصيل من نضالنا

حملة مضادة
مارس/2013

على طول اليومين السابقين وأنا والأصدقاء الشرفاء نواجه هجوم المدعو طارق حامد والذى ما زال مستمراً الى اليوم، (خادم الانتباهة ومديرها الفنى ومأجور النظام ) على صفحتىى، وأنا يراودنى خاطرين، الأول يملأؤنى سعادة وفخر واعتزاز، والثانى يدغدغ أفكارى بشئٍ من الحزن وكثيرٌ من الاصرار والعزيمة.

الخاطر الأول: يؤكد لى فرحتى بأصدقائى باختلاف انتماءاتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية، وهم يتوافدون على صفحتى لصد ذلك الهجوم الذى هو فى الحقيقة هجوم لا يستهدف شخصى وانما يستهدف كل الناشطين والشرفاء والذى هو محاولة للنيل من عزيمتنا وثقتنا بأنفسنا وثقتنا بأن ما نقوم به من نشاط عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى هو جزء من مجهود كبير يصب فى النهاية فى ماعون ثورة شاملة لاسقاط النظام. فرحة تؤكد لى ايماننا بأن الثوار جسد واحد اذا أصيب عضوٌ منه بأذى تأثر به بقية الجسد، وأنهم بنيان واحد متماسك ، اذا انهار منه جزء تداعى وتساقط كل البنيان. فخر واعزاز يؤكدهما عزيمة النشطاء واصرارهم بأن يقفوا صفاً واحداً لصد أى هجوم يواجه به أحد النشطاء من قبل حملة الجداد الألكترونى دون وضع الاعتبار لحسابات الانتماء السياسى وبغض النظر عن انتمائه الحزبى. أشكر كل الأصدقاء الذين أكدو هذا الفهم الواعى والمفهوم الذى يجب أن يكون راسخ فى عقيدتنا كثوار نسعى ونعمل من أجل التغيير.

الخاطر الثانى: يعترينى بشئٍ من الحزن عندما أرى هذا الجداد الالكترونى المأجور يتجول بيننا وهو (يُكاكى) هنا وهناك لينالوا من عزيمتنا وثقتنا بأنفسنا، وليحطموا معنويات الثوار ويبثوا فيهم روح الاحباط والتراجع. تدرك حكومة اللانقاذ وحزبها المشؤوم وتعى تماماً خطورة ودور نشاط النشطاء فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى فى كشف النظام وكشف جرائمه وانتهاكاته، وتعى جيداً الدور الذى لعبته هذه المواقع فى احداث التغيير فى دول ثورات الربيع العربى، وتخشى أن ينالها من هذا النشاط من ما أصاب أنظمة بلدان الربيع العربى من تهاوى وسقوط، لذا لم تتوارى فى عمل خطة مضادة لتصد وتواجه بها ذلك الخطر القادم من العالم الاسفيرى الذى أصبح يمثل كابوساً يعكر صفو مضاجعها، فجمعت الملايين وجهزت الأدوات وعبت الأذهان وهيأت النفوس وحشدت جيوشاً جرارة من الجداد وأحكمت الخطط والحيل التى ستدير بها المعركة، فأنشأوا بهذه الامكانيات مواقع اسفيرية منها ما يدعم الحكومة وتوجهاتها، ومنها ما يطبل ويزمر ويهلل لانجازاتها، ومنها ما هو موجهٌ لشتم المعارضة ونشاطها، ومنها ما هو مدعومٌ لنشر روح البلبلة والتفرقة والعنصرية، ومنها ما هو مدعومُ لالهاء الشباب بمواضيع تافهة وسطحية لتلهيهم عن الاهتمام بالوطن وقضايا شعبه ومعاناة المواطن اليومية، وما تبقى من جيوش وجهوها لمواقع النشطاء السياسين والثوار ليهدموا كل ما يحاولون بنائه من توعية وثقافة ووعى وتعرية للنظام وتعبئة للخروج الى الشارع. الحكومة تعمل بخطة مدروسة ومحكمة وتبزل الاموال الطائلة لتنفيذ هذه الخطة وتعى تماماً ما تفعله وتقوم به وتجنى ثماره كل يوم، ونحن لا نحس ولا نشعر بخطورة ذلك على مسيرتنا النضالية الساعية للتغيير ونتعامل معه بكل استخفاف وعدم مبالاة .

أما ما يدغدغ خاطرى الثانى هو الأمل فى عزيمتنا واصرارنا بمتابعة المسيرة بقوة ومواجهة مخططهم بالتحدى. واجبنا الثورى يحتم علينا الوقوف برهة ومراجعة خط سيرنا واكتشاف ما يواجهه من عثرات وموانع وسدود. أؤمن أن أكبر تلك العثرات هى ذلك المخطط وتلك الحملة الجدادية الالكترونية، اَن الأوان لنأخذها على محمل الجد ونواجه الهجوم بهجوم أكبر منه، اَن الأوان لنواجهها بالتروس والدروع لنوقف زحفها المدمر لكل مجهوداتنا، اَن الأوان لنواجه الخطط بالخطط والمكر بالمكر والدهاء بالدهاء، اَن الأوان لنعبئ الجيوش ونرتب الصفوف ونشحز الهمم. اذا كان عندهم المال والامكانيات، فنحن عندنا العزيمة والاصرار والحق والايمان بالقضية، نمتلك ذهنية الثورى وللثورى عبقرية كم هزمت جيوشاً للطغاة مدججة بالنار والسلاح. ومن هنا أوجه دعوة للقيام بحملة مضادة لحملة الجداد الالكترونى، وأرجو من جميع النشطاء أن يأخذوا دعوتى على محمل الجد.

أوجه الدعوة الى أحزابنا وكياناتنا السياسة بأن يتعاملوا مع مخططات الحكومة بأكثر جدية واهتمام، فهذه هى أدواتها التى تستعملها للحفاظ على النظام وللحفاظ على اطالة فترة حياتها وحياة نظامها، فيجب أن يكون للأحزاب والكيانات السياسية أدواتها أيضاً لتقصير تلك الفترة والقضاء على حياتها. حملة الجداد الالكترونى ليست بالأداة السهلة وان بدت كذلك وعلى الأحزاب أن تواجهها بحملة مضادة مثلها، فعليهم أن يجلسوا ويخططوا كيف ستكون وأى ادوات سيستعملون لانجاحها وبأى الامكانيات سيديرونها. حملة الجداد الالكترونية مخطط كبير يجب احباطه وافشاله.

أوجه الدعوة لكل النشطاء الناشطين فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، أوجه الدعوة من هنا، من موقع الفيسبوك ومن صفحتى بأن نواجه حملة الجداد الالكترونى بحملة مثلها، نبدأها من هنا والآن فوراً، وما قام به بعض الأصدقاء الشرفاء طيلة اليومين السابقين واليوم للتصدى لهجوم الجدادة الالكترونية المأجورة خادم الانتباهة وعبد النظام (طارق حامد) فيه مؤشر كبير ومشجع لنجاحها، وهذه هى البداية، فالنبدأ بدعم كل ناشط يتعرض للهجوم من قبل الجداد الاكترونى دون مراعاة لأى حزب ينتمى أو أى فكر يحمل، دون مراعاة اذا كنا نختلف معه فى الايدلوجية والوسيلة أو نتفق، ودونما الاهتمام اذا كان تجمعنا به صداقة خاصة وتواصل اسفيرى أم لا، فلتكن البداية من هنا. لنقف قليلاً ونتساءل، عندما يهاجم الجداد اللاكترونى أحد النشطاء، ماهو الغرض من هذ الهجوم، ونحاول أن نبحث عن الجواب سوياً، على حسب رأيى وتقديرى الهجوم يحدث بغرض الآتى:

أولاً: ضرب الروح المعنوية للناشط ومحاولة التقليل من شأنه واحباطه
ثانياً: محاولة ضحض الحقائق التى يساهم بها الناشط لكشف ممارسات النظام ومحاولة تشويهها
ثالثاً: محاولة تشويه صورة النشطاء من خلال تشويه صورة الناشط المهاجم
رابعاً: محاولة التطبيل للنظام وذكر انجازات وهمية وتجميل صورته
خامساً: محاولة تثبيت فكرة تخوين النشطاء وفكرة عملهم لصالح دول خارجية كأمريكا واسرائيل
سادساً: محاولة تثبيت فكرة أن النشطاء هم مناضلون كيبورت ونضالهم لا يتعدى شاشة الكمبيوتر
سابعاً: ليقولوا نحن هنا، أعيننا عليكم ساهرة لا تنام ،ونحن أقوياء ونحن لثورتكم بالمرصاد

والأغراض كثيرة، جميعها تخدم فى النهاية افشال الثورة وتحطيم معنويات الثوار.فعلينا عندما يحدث هجوم من هذا القبيل أن لا نتعامل معه بالتجاهل وعدم الاهتمام والقول بأن الجدادة المُهاجمة شخص مفلس ولا يستحق الرد عليه. هذا مفهوم خاطئ، فالجدادة عندما تستهدف هدف، هذا الاستهداف ليس اعتباطاً أو مجرد تسلية بل هو مخطط مدروس جيداً ويشمل كل الأغراض المذكورة أعلاه، وكل ما يقوله الشخص الجدادة وما نراه نحن كلام فارغ وتافه ومفلس لا يستحق الرد عليه هو كلام مدروس ومقصود تماماً أن يصل بهذه الصيغة ليحقق أهدافه. يجب أن نضع هذا فى الاعتبار ونصطف جميعنا لمواجهة أى هجوم يحدث لأحد النشطاء بهجوم مضاد وأكثر قوة حتى نفشل المخطط وحتى تخرج الجدادة المهاجمة من المعركة مهزومة ومحطمة المعنويات حتى اذا ارادت تكرار المحاولة مرة أخرى تفكر ألف مرة قبل التجروء باتخاذ أى خطوة للهجوم. وعلينا أن لا ننسى أن ليس كل من هم فى قائمة أصدقائنا هم نشطاء أو هم أُناس فى درجة من الوعى لا يؤثر لوى الحقائق على قناعاتهم ومبادئهم، فهناك فى قائمة أصدقائنا من قد يؤثر مثل هذا الهجوم الجدادى على أفكاره ووعيه بشكل لا يخدم الثورة.

هذه هى البداية، وعلينا أن نفكر ونخطط كيف باستطاعتنا عمل حملة لها المقدرة على مواجهة حملتهم المخربة تلك وحماية وسائلنا وأدواتنا لاسقاط النظام. لنتواصل عبر الخاص أو الاسكايب أو وجه لوجه، عبر علاقات شخصية، مجموعات، أو بشكل جماعى، للناقش ونتفاكر للخروج بصيغة وشكل للحملة وايجاد وسائل وأدوات لتنفيذها. اذا بدأنا من هنا سوف تكون هذه بداية الانطلاق الى مواقع أخرى، مواقعنا الثورية الأخرى، ومواقعهم التخريبية التى تحاول تكسير مجاديفنا والحد من نشاطنا الثورى. سأسأل بعض الأسئلة أتمنى أن تكون افتتاحية لنقاشاتكم وأنتم تفكرون فى دعوتى: لماذا لا نرد الصاع صاعين ولماذا لا نُذيقهم السم من نفس الكأس؟ لماذا لا نهاجمهم فى عقر دارهم وفى عمق مواقعهم؟ لماذا لا نقلب الطاولة على رؤوسهم ونُذيقهم العذاب الذى أذاقونه الينا وننفذ مخططهم بأغراضه المذكورة أعلاه ضدهم؟ أسئلة اذا أقتنعنا أن فى أجوبتها هزيمة لهم وانتصارٌ لنا ستكون هذه بداية حملتنا وبداية تمهيد طريق جديد للثورة وبداية الانتصار العظيم.

رفقاء الوجعة
فكروا فى الدعوة وأخذوها مأخذ الجد
ودمتم صموداً فى وجه النظام والنصر قادم لا محال

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.