الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔲وئام شوقي: رجاءا أمريكا لا تكرروا مأساة طه ورواندا رجاءا!!

🔲وئام شوقي: رجاءا أمريكا لا تكرروا مأساة طه ورواندا رجاءا!!

🖍صحيفة الراكوبة

🔘جعفر عبدالكريم – وئام قرشي

آخر تحديث سبتمبر 23, 2018

راج في الأسافير هاشتاغ يطالب بدم الناشطة وئام شوقي، وشبهوا أمرها بأمر الأستاذ محمود محمد طه الذي أغتالته قوى الهوس الديني، بذريعة التجديف ولكن السبب الأساسي كان هو فضح الأستاذ محمود لألاعبيهم السياسية القذرة التي تتستر بأسم الدين الحنيف.
وليس يصح في الأذهان شيء إذا أحتاج النهار الى دليل.

وراج في الأسافير أيضا أن الناشطة وئام وأسرتها لجأوا للسفارة الأمريكية ولكن السفارة ردتهم. إذا صحّ هذا الخبر، فتلك طامة كبرى، تكرر نفس الخطأ الذي تم في أمر الأستاذ محمود محمد طه، بالصمت والتواطؤ، والخطأ الذي تم في رواندا، من مذابح أعتذر بعدها الرئيس الأسبق بيل كلنتون لعدم تدّخلهم في الوقت المناسب.
إن نظام الإنقاذ الإجرامي هذا لا يؤمن بوجود الله ولكنه يؤمن ويخاف ويذعن لقوة إسمها أمريكا فمن الواجب على أمريكا أن تتدّخل لحماية هذه الناشطة وأسرتها من بطش هذا التنظيم الإجرامي فقد رأيتم كيف هاجت مساجد الضلالة وصفحات الأسافير بعبارات التكفير والبذاءة حتى لقد ركبت هذه الموجة ناشطات بئيسات التفكير مثل الشاعرة داليا الياس ولا تدري المسكينة أنهم اذا ما تغدوا بوئام شوقي سيتعشون بها.

إن إجرام هؤلاء القوم وخستهم ونذالتهم لا تحتاج لدليل، فقد أعترف كبير المجرمين في إفطار رمضاني بمنزل د. التجاني السيسي أنهم قتلوا (فقط) عشرة آلآف دارفوري!! فهم من أجل تثبيت مكرهم يقتلون حتى أفراد من تنظيمهم المجرم البئيس ولعلكم قد أطلّعتم على ما كتب الصحفي خالد أبو أحمد، المقيم بالبحرين، من أن متحركات ما كان يسمى بالدبابين، المتجهة للجنوب كانت تصوّر أفرادا بعينهم في صحوهم ومناهم، وصلاتهم وتسجل خطاباتهم لأمهاتهم ورؤاهم المنامية ثم تقتل هذه الشخصيات بعينها فتبث مقاطع مما صورهوا لهم للـ “بروبغاندا” والتجييش.

أخذت الآن جحافل هذا التنظيم الإجرامي البائس، الفارة من السفينة الغارقة، على صفحات السائحون وفي منتدياتهم ولقآءاتهم الخاصة تتحدث، فيما يشبه الإعتذار والندم، عن كيف أنهم أغتالوا الفنان خوجلي عثمان وكيف أنهم دسّوا السم لصديقه د. عوض دكّام حتى لا يتحدّث في المجالس عن عملية الغدر والخيانة التي حاولت إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك بأديس أبابا وهي العملية التي تم على إثرها، وبإعتراف الترابي نفسه، تصفية كل من نجا من المشاركين فيها، وما أمر عضو تنظيمهم وجهاز أمنهم المغدور علي البشير بسر.

مؤخرا جدا، تقول أسرة مغدور آخر، من صلب تنظيمهم البئيس، أسمه عكاشة، أن أبنهم قد تمت أغتياله داخل زنازين الأمن وصوّر الأمر على أنه إنتحار، ومثل ذلك كثير بعضه يتسامع به الناس وبعضه لا يسمعونه.

بمقدور المرء أن يعدّد الكثير من الأمثلة الإجرامية التي تمت فيها مثل هذه الممارسات التي لا تمت للدين، ولا للإنسانية بصلة، ومنها عمليات إذلال واستتابة تمت لعدد من الناس بل وحتى لمن يدّعون زورا أنهم رجال دين، مثل الشيخ النيّل أبوقرون والداعية مزّمل فقيري.

أناشد السودانيين الذين يقيمون في أمريكا، وفي أوربا بالكتابة لحكوماتهم وممثليهم في البرلمان بضرورة الضغط على هذا التظيم الإجرامي للحيلولة دون إزهاق روح هذه الناشطة وأسرتها، وأكرر كما قلت سابقا، أن هؤلاء المجرمين لا تخيفهم الا مثل هذا الحكومات ذات الشوكة، وقد رأيتم كيف أنهم قد قاموا مؤخرا بتسليم أعوانهم من الأخوان المسلمين المصريين لحكومة السيسي، وما ذلك الا لخوفهم مما قد يترتب على ذلك.

أيها الناس: أنقذوا وئام شوقي وشعب السودان الطيب من نيّر هذه العصابة المجرمة التي لا تمت للدين ولا لأخلاق الشعب السوداني الكريم بشيء.
عبدالله عثمان
[email protected]

♦الراكوبة

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.