كارثة حمى الشيكونغوليا في كسلا          

بسم الله الرحمن الرحيم     الحزب الإتحادي الموحد 

     التاريخ 19 سبتمبر 2018 

         قبل أكثر من شهر وتحت بصر سلطات الولاية ظهرت حالات من الحمى الغريبة على أهلنا في كسلا تتمثل أعراضها في إنهاك جسم الشخص وإصابته بعدم القدرة على الحركة تماما وفقدان المناعة ، وكعادة أهل النظام الحاكم في مثل هذه الحالات ظلت سلطات الولاية تتكتم علي الأمر مما أدى الى تفاقمها بصورة كبيرة تعدت الآلاف من المصابين إضافة الى حدوث وفيات خاصة بين كبار السن وطفل صغير في مرحلة الأساس ..  
     اكتفت السلطات الصحية في الولاية للأسف بتعميم نشرة إعلامية على وسائط الميديا تتضمن نبذة عن المرض ووسائل الوقاية منه دون أن تبذل أي جهد آخر في مكافحة شاملة له، وهو أمر ربما يؤدي إلي انتشاره على نطاق واسع خاصة بعد تنامي أخبار عن وجود حالات في ولايتي القضارف والجزيرة مصحوباً بإرتفاع حاد في أسعار المحاليل الوريدية والعقاقير المسكنة في ولاية كسلا وعدم توفرها في المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات ..     إننا في الحزب الإتحادي الموحد إذ نحمل المسؤولية كاملة لحكومة الولاية إنما نطالبها في ذات الوقت بالآتي : 

         أولا: الإعتراف بالكارثة والإعلان عنها حفاظاً على حياة مواطنينا في الولاية. 
   ثانياً: السماح للمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني من داخل وخارج الولاية بحرية الحركة لمقاومة المرض وإسعاف المصابين .           
      ثالثاً : الإسراع بتوفير المحاليل الوريدية والعقاقير المسكنة والتغذية الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية وتوجيه الصيدليات بتوفيرها بالسعر القانوني إذ لا يعقل أن يصل سعر الجرعة الواحدة للمحلول الوريدي الي 120 جنيها ..  
    إننا في الحزب الإتحادي الموحد نعلن كامل تضامننا مع أهلنا في ولاية كسلا وهم يتعرضون لكارثة إثر كارثة وسلطات الولاية لا تكتفي بالتفرج عليهم فقط  بل تضيق على الآخرين فرص مد يد العون للمتأثرين وما كارثة السيول والأمطار في أغسطس الماضي إلا خير دليل ذلك ….. 

              الحزب الإتحادي الموحد