المرأه السودانيه..إلي أين .

ربما يرجعك هذا العنوان الي بداية عهد الاستقلال ولكن
يحزنني جدا أن أتحدث عن قضية المرأه في السودان التي تطالب بنيل أبسط حقوقها ونحن في القرن الحادي والعشرون..وكم يحزنني هذا الكم الهائل من الجهل في التعامل مع قضية المرأه ..مابين مؤيد مستحي من متهكمي المجتمع ومابين منافق رافض لكل أنواع الحريه…
يؤسفني أن أقول أن المرأه السودانيه في مرحله الاحتضار إذ كانت هي العدو الأول والأخير لنفسها …علما بأن قضايا المرأه لاتنفك عن قضايا المجتمع ولا يمكن التعامل معاها بصوره منفردة إذ يجب محاربة كل العادات الضارة التي تحجم من حرية إنسان السودان على وجه العموم ونساءه على وجه الخصوص.
وأيضا يجب علينا محاربة كل الانظمه الشمولية التي تدعو الي استغلال الإنسان واستغلال النساء تحديدا. .لأن ديدنهم المتجاره بالمقدسات والناتج يعود الي أمعائهم. .
كيف لا …ونحن لانرى غير التحرش والاغتصاب والاضطهاد
والجهل والتخلف والمرض. .كيف ولا والسودان يحتضر.
نحن الآن على المحك.
فهل ننتظر فاطمة أخرى؟
أم ننهض لنزيح الجهل عن أنفسنا وعن مجتمعنا المتهالك. .
المتمسك بالهراء. ..؟
قضيتنا هي قضية العامه
لاتتحقق الثوره إلا بنهضتنا
لن يتعافى المجتمع الا بمعافاتنا
رجاءا لا تقرأ ماكتب أعلاه وأنت تعاني من متلازمة النفاق الاجتماعي. .
لا تقرأه وانت غير متصالح مع نفسك .
صدر تحت توقيعي
هويدا عبداللطيف
20/سبتمبر
وبكل أسف في العام2018