الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *إزالة النظام بالكامل هو الحل*

*إزالة النظام بالكامل هو الحل*

*نحن السودان…نحن التغيير (ناسنا)*

*بيان جماهيري*

*لن تصنع البدائل الزائفة تغييرا لمصلحة المواطن*

*التجارب تبرهن دوما أن البديل موجود وسط الشعب ومعارضته*

*جماهير شعبنا*

  تابعتم مسرحية ما سمي ب (حكومة الوفاق الوطني) والتي أعلنها رأس النظام، قبل أن تشهد إعتذارات من ثلاثة من وزرائها، وما صاحبها من ربكة، هي تماما تعبر عن عمق الأزمة التي أدخلنا فيها النظام.
ضرب النظام نفسه من حيث إحتسبه ضربة له؛ لا عليه؛ حيث شرع في حل حكومته القديمة، وإستبدلها بأخري تحمل نفسها جيناتها، ورضعت من ذات الثدي الذي رضعت منه الأخريات، ولعل الحكمة الموجبة لإستخدامها تؤكد أنه لا يمكنك تجريب نفس الشئ مرتين، وتنتظر نتيجة مختلفة (!).
إن الأزمة التي نحن فيها هي أزمة من صنع هذا النظام، ونابعة من طبيعته الطبقية، المنحازة لشرائح الرأسمالية الطفيلية، والتي تعادي فئات الشعب الأخري وتعمل على فنائها لتعيش هي، ونابعة أيضا من طبيعته الإيدلوجية القائمة على نفي وجود الأخر، و (الجهاد) ضده، من أجل سيادة مشروعه. لكل هذا فإن محاولته المستمرة لتجديد نفسه تجد رفض الشارع، لأنه يبقي على جوهر سياسته ويغير فقط في الوجوه (!).
على النظام أن يعلم أن الأزمة ليست في الوجوه، إنما في سياساته، وهذا النظام الذي ك (آل البوربون) لا ينسي ولا يتعلم، فعلينا أن نعلمه حقيقة إنتهاء صلاحيته، برد عملي فوري.

*المواطنون الأعزاء*

إن هذا النظام، يجرب المجرب، ومعروف مصير من يجرب المجرب، حيث لا بديل له، وهو يفعل كل هذا لا من أجل سواد عيون الشعب التي أدمعها حتي بكت دما، ولكن من أجل ضمان إستمرار مصالحه المتناقضة مع مصالح الشعب، ما يجعل من إزالته بالكامل واجب الساعة الذي لا يدانيه أي واجب آخر.

*المواطنون الكرام*

لطالما لعب النظام على حبل واحد من أجل بقائه وهو صباح كل يوم جديد، يحاول إقناع الشعب بأنه ليس هناك بديلا غيره، وإن المعارضة بالضعف الذي لا يسعها أن تقدم بديل في مجال واحد (!)…وطفق سؤال يغذيه إعلام النظام؛ عما هو البديل بعد هذا النظام، ينداح عميقا وسط قطاعات كبيرة من الشعب، يحركها بلا شك أهمية البديل نفسه، وبالطبع فإن سؤال البديل هو سؤال منطقي، بيد أن السحر إنقلب على السحر، وهو يستنفذ يوما بعد يوم بدائله (المزيفة) لحد جعله يلجأ لبدائل من الصف المعارض- كما في حالة وزير المالية المرشح من قبل النظام وهو العالم الخبير د. عبدالله حمدوك، والذي رفض أن يشترك في جريمة تحاك ضد الشعب – ونحن في حركة (ناسنا) إذ نشيد بموقف (حمدوك) وهذا ليس بغريب عليه فهو إبن هذا الشعب لا غيره، نشير إلى أن ما حدث يدلل على أن أزمة البديل ليست في المعارضة، إنما هي في النظام نفسه، والذي أصبح كله غير صالح لأي إستخدام، إلا؛ أن يرمي في مذبلة التأريخ.
لجوء النظام للبدائل وسط حركة المعارضة الواسعة ضده، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن النظام أصبح غير قادر على عملية التدوير نفسها، وفي ذات الوقت يظهر إعترافا ضمنيا من النظام بأن البديل هو المعارضة وليس غيرها.

*ثوارنا الأحرار في كل مكان*

إن المعارضة كمعارضة جادة ومسؤولة، تمتلك خطط إسعافية عاجلة لإنقاذ الوطن والمواطن، وأيضا سياسات بديلة وخطط طويلة الأمد لحل أزمة السودان السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، حلا جذريا، ولديها الكادر المؤهل للقيام بهذه المهمات، وعلى الشعب أن يثق تماما في معارضته، وأن يناقش معها خططها هذه، والأهم من ذلك وحدته معها من أجل إسقاط هذا النظام الذي إستنفذ كل أسباب وجوده؛ والمساعدة الكاملة في ذلك بتأسيس وتفعيل لجان المقاومة، وتصعيد المطالب الجماهيرية اليومية، والنضال من أجلها، وتمتين أسس الوحدة الشعبية الجماهيرية.

*المكتب القيادي*

الخرطوم في : 16 سبتمبر 2018

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.