*#الإضراب_العام_٢٣_٢٤_سبتمبر*

*إذا الشعب يوماً أراد الحياة*…
*فلا بد أن يستجيب القدر *…
*و لا بد لليل أن يــنجلــــــي* …
*و لا بد للقيــد أن ينـــكسر*
الى أبناء و بنات شعبنا العظيم …
تحية النضال والكفاح … رسالة السلام و الأمان ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،
إننا في *الحملة الشعبية لإسقاط البشير و نظامه* و إستكمالاً لجهود المجموعات الشبابية و الحركة السياسية و المدنية و رغبة منا و مشاركة في المجهود العام لإنهاء معاناة الوطن و المواطن من فشل سياسات و قرارات و فساد نظام الحركة الإسلامية الكاذبة التي دمرت البلاد و أنهكت المواطنين ، نهيب بكافة المواطنين ( أساتذة الجامعات و المدارس ، الأطباء ، السادة القضاة و الأساتذة المحامين و القوات النظامية و مهندسين و زراع و رعاة و طلابا بمختلف المراحل الدراسية في الجامعات و الثانويات ، التجار و العاملين والعاملات بالقطاعين العام والخاص بمختلف مهنهم و أنشطتهم و مجالاتهم ، أصحاب و سائقي الحافلات السفرية و الداخلية و السكك الحديدية و الموانئ البحرية و الجوية، ربات البيوت الأمهات . جميع أبناء و بنات شعبنا ) بالانخراط في *الإضراب العام  يومي الأحد و الأثنين ٢٣_٢٤ سبتمبر* *و التوقف التام عن العمل* .
*مواطنينا الأعزاء* …
في فجر الثلاثين من يونيو١٩٨٩م أذاع العميد عمر حسن احمد البشير بيان إنقلاب حزب الجبهة الإسلامية القومية معلنا بداية عهد التخريب و التنكيل لمؤسسات و شعب الدولة السودانية ، فلم يتركوا جريمة و خيانة في حق الوطن الا و فعلوها ، قتل ، تشريد ، قمع ، تعذيب ، اضطهاد ، كذب بإسم الدين ، نهب لموارد البلاد و العباد . الان و بعد ثلاثون عاما الا قليلا تحولت الحياة الى جحيم لا يُطاق انهيار تام في الخدمة المدنية ، في العلاج ، في صحة البيئة ، التعليم ، الإقتصاد و الصناعة حتى وصل الامر في تعديلات النظام الاخيرة ان عزف و لفظ الشرفاء الذين زُجت أسماؤهم في التشكيل الوزاري و المناصب التي تم تعيينهم فيها دون مشاورتهم ، مما يعكس عمق أزمة النظام الفاشل و تخبطه و الذي ينذر بفوضى عارمة قادمة ما لم نعمل سريعا على تلافيها و الإستعداد لها ، و لا يكون الإستعداد الا بزوال أسبابها ، بإسقاط نظام الحركة الاسلامية بقيادة البشير ، و تحقيق مطالب و حقوق الشعب السوداني في الحرية ، الكرامة ، العلاج ، التعليم ، السكن ، الأمن ، العمل ، الإقتصاد القوي المعتمد علي النزاهة و العلم لإستغلال الموارد التي أنعم الله بها علينا . فيكفينا ما حدث من ( صدمات ) ولا حاجة لنا بالمزيد منها . ولتكن الصدمة من نصيب من خرًَب وفَرَّط و نهب البلاد.
*الى شرفاء بلادنا وأمتنا العظيمة* ….
ان أولى المهام بعد إسقاط نظام تحالف الجريمة هي محاسبة و محاكمة كل من نهب قرشا و أرتكب جرما في حق هذه البلاد و مواطنيها ، و تحويل كافة الأموال المنهوبة لصالح المواطن بتوفير إحتياجاته الأساسية .
لقد أصبح واضحا لكل مواطن و مواطنة ان النظام لم يعد لديه ما يقدمه فمن خرب في ثلاثين عاما لن يستطيع ان يصلح خاصة في وجود سرطان الفساد المحمي من قبل رأس الدولة شخصيا . الذي عجز حتى عن إيجاد وزير للمالية و محافظ لبنك السودان ظل منصبه شاغرا لثلاثة أشهر كاملة !!!
*ليكن يومي ٢٣-٢٤سبتمبر الإضراب العام* بداية انتزاع الحقوق و إرساء لعهد جديد عهد يقرر فيه الشعب ما يريد دون وصاية من اي جهة كانت .
فلنعمل منذ الان الان في نشر الدعوة للإضراب العام عن العمل و الدراسة في كل مكان في كل زمان لتصل لكل مواطن و مواطنة :
*تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا *
*و إذا إفترقن تكسرت آحادا*
*فلنعمل سويا من اجل ان نجعل للحياة و للمواطن قيمة بتوفير وتلبية كافة إحتياجاته وحقوقه* .
*الحملة الشعبية لاسقاط البشير ونظامه*
١٦سبتمبر ٢٠١٨م