السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / حول عنتريات نداء السودان:

حول عنتريات نداء السودان:

ما هذا الهوس والتضخيم حول نداء السودان وتأثيره.. اليست هي حقا زوبعة في فنجان؟ وما هي نتائج كل اللقاءات التي عقدها الصادق وحده دون مشاورة الدارفوريين بعد موقفه الاخير من الجنائية. ان الحقيقة هي عكس ما يتم تصويره وكما يلي:

اولا: الحزب الاتحادي الجيهة الثورية: أربعة اعضاء فقط لا غير معروفون بالاسم ونتحدي اي شخص لديه اي اسماء اعضاء اخرين في هذا الكيان الوهمي الذي ظهر فجأة عند التوقيع علي ميثاق الفجر الجديد والذي هربوا منه جميعا ما عدا عبد الواحد!!

ثانيا: حزب الامة الجبهة الثورية: أربعة اعضاء فقط ٢ في لندن و ٢ في امريكا وهو كيان وهمي اخر عبر تفاهمات وصفقة تمت بين الصادق ونصر الدين الهادي قبل اعتزاله العمل السياسي ورجوعه للسودان.

ثالثا: حركة تحرير كوش: الرئيس فقط وابنائه المقيمين في ولاية اركنساس الامريكية اضافة الي عضو واحد في اوروبا وآخر في كندا.

رابعا: الشرق خرجوا من الجبهة الثورية ونداء السودان. فصيل رجع للحكومة والآخر خرج من جناح عقار بعد ان تحولت الشعبية لكيان اسفيري.

خامسا: حركتي مني وجبريل والتي فقدت كل قدراتها العسكرية بعد قرارات الامم المتحدة وأصبحت القيادة تتناقض مواقفها مع القاعدة كما حدث في موقف الامام الاخير من الجنائية والقبض علي مجرم الحرب عمر البشير.

سادسا: الحركة الشعبية جناح عقار وعرمان اصبحت تنظيم اسفيري يعملون بخجل داخل قروبات اسفيرية مثل اثق وحراك وحركة ٢٧ نوفمبر وغيرها ولا شغل لهم غير مهاجمه الفصيل الاخر الموجود علي الارض.

سابعا: لم يتبقي غير حزب الامة والذي رئيسه في وادي وقواعده في وادي اخر. اما حزب المؤتمر السوداني فلقد تواري خجلا بعد موقفه المخزي حول دعم الانتخابات عبر مناظرات فاشلة والان يعمل من وراء مبادرة الحراك والكرامة والتي قام بدعمها فور الاعلان عنها دون اي جهة اخري. هذين الحزبين مطالبين بتفسير ما حدث بعد تركهم للجماهير في الشارع في مواكب الخلاص يناير ورجوعهم مرة اخري لخارطة الطريق!

ثامنا واخيرا هناك سؤال مهم جدا لابد من الاجابة عليه وهو من هي الجهة التي قاطعت الانتخابات في ٢٠١٥ في حملة واسعة تحت اسم إرحل في كل الأقاليم وهي موثقة في السوشيال ميديا ولا يمكن الهروب منها. ولماذا بعض احزاب نداء السودان تدعو للمشاركة في انتخابات الخج ٢٠٢٠ وهي وحدها لا شريك لها التي دعت لمقاطعتها في ٢٠١٥.

قوموا الي نضالكم يرحمكم الله. المحك هو الشارع كما حدث في يناير وليس العنتريات في عاصمة الضباب والعمل الاسفيري لتحريك الشارع بالريموت كونترول كما حدث في ميدان جاكسون وجامع شروني للعصيان الذي لم يحضره احد.
مني عبد المنعم سلمان(فيسبوك)

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.