*نحن السودان…نحن التغيير (ناسنا)*

*بيان جماهيري*

     ◼  *لا لا  قوية وواضحة ضد بيع أراضينا*

     ◼ *لن نفرط في أراضينا ودونها المهج والأرواح*

     ◼ *فلتنشأ أوسع حملة شعبية ضد بيع أراضي الوطن*

     ◼ *آن الأوآن لخطوات عملية لوقف نزيف الأراضي*

    ◼ *أوسع جبهة جماهيرية ممكنة لإسقاط هذا النظام العميل*

  –  كشفت تقارير صحفية صدرت الأربعاء 5 سبتمبر 2018، عن قيام النظام ببيع قطاعي (بركات) و(المناقل) بمشروع الجزيرة، لصالح شركات إماراتية.
–  فقد نقلت صحيفة (الهدف) الصادرة في ذات اليوم، أنه يتواجد بمدينة (دبي) بالإمارات هذه الأيام،  وفد من طفيلية النظام، لإتمام  هذه الصفقة المخزية.

*المواطنون الكرام*

  إن هذه الصفقة تأتي، في إطار سعي النظام الدائم للخروج من أزمته التي صنعها بيديه الفاشلتين، وذلك ببيع الأراضي، ظنا منه أنها تأتي له بعملات صعبة، وهو اذ يحاول عبثا، فإنه بذلك يسعي وبسبق إصرار وترصد لبيع كل أراضي الوطن ليضمن إستمرار رفاهية منسوبيه، على حساب المواطنين المعدمين.
هذه الصفقة نتيجة مباشرة لأوامر (البنك الدولي) وتنفيذا لروشتاته التي دمرت بلدنا، كما دمرت وتدمر بلدان كثيرة، وظل البنك الدولي يحاول دوما السيطرة على موارد البلاد، عبر محاولات عدة، هزمتها الجماهير الشعبية جميعها، ولم يجد البنك منفذا لها، إلا وكيله الرسمي (الجبهة القومية الإسلامية) والتي إجتهدت في قمع مقاومة شعبها، وهي تسير منفذة لمخططات البنك الدولي وكل دول ومؤسسات الإمبريالية.
ولهذا فإن حركة ناسنا تؤكد على أن الضامن الوحيد لهزمية هذه الصفقة، ورفضها هو الوحدة الجماهيرية ضدها.

*الثوار الأحرار في كل مكان*

تستفحل الأزمات صباح كل يوم جديد والنظام عاجز تماما عن حلها، فهو عجز طيلة وجوده قرابة (30) عام، أوردنا فيها موارد الهلاك، وسيعجز أمام هذه الأزمات المرة تلو الأخري، فهو لا يري من حل لها إلا بمزيد من الضرائب والجمارك، والديون الخارجية، وتوريط البلاد في أحلاف (إمبريالية) وبيع أراضي البلاد ورهن سيادتها وقرارها للأجنبي، فلا غرو في ذلك فهو نظام عميل وتابع للرأسمالية العالمية التي لا تري في السودان إلا أرضه، ولا تري في النظام إلا ممثلا لها ووكيلا ينفذ أجندتها، فالنظام الذي يضع ميزانيته البنك وصندوق النقد الدوليين، لهو نظام طيع في أيدي (الإمبريالية) التي يسيل لعابها لموارد البلاد.

*جماهير شعبنا*

  إننا في حركة ناسنا، إذ نرفض رفضا باتا وقاطعا بيع أي شبر من أراضينا لصالح أي جهة كانت فإننا نشدد على أهمية دعم موقفنا هذا بخطوات عملية سريعة جدا، رفضا لعمليات بيع الأراضي، والحفاظ على ما تبقي من الأرض، وإذا هذا فإننا ندعو مزارعي الجزيرة تحت قيادة تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، وملاك الأرض، ولجنة القضايا المطلبية، والأحزاب السياسية، والحركات المسلحة،  إلى إبتدار حملة شعبية واسعة، لإيقاف مسلسل نزيف الأراضي ببيعها للرأسمالية العالمية عبر وكلائها من شرائح الرأسمالية الطفيلية بالداخل، والذين وصل بهم الحد إلى تصدير (رمال) بلادنا إلى الخارج.
إن النظام يجتهد في تجريدنا من كل شئ، مادي او رمزي، ما يجعل مقاومته وإسقاطه فرض عين على كل مواطن و مواطنة.
فلنجعل من رفض بيع الأراضي مدخل لتكريب أسس عملنا الجماهيري المقاوم للنظام، وإسقاطه بأعجل ما يمكن حتي لا نفقد ما فقدناه.

*المكتب القيادي*

*نحن السودان…نحن التغيير (ناسنا)*

الخرطوم، في : 5 سبتمبر 2018