يتقدم الإتحاد النسائي السوداني بأحر التعازي للشعب السوداني ، ولأسرة الراحل المناضل أمين مكي مدني الذي رحل في هدوء كما نسمة عبرت إلي العلياء مثلما ناضل في هدوء العارفين .
لم يستكن رغم المرض والكبر بل ظل مدافعا عن حقوق الإنسان التي طالما آمن بها وانتصر لها ليس داخليا فحسب وإنما أضحي رسولا لحقوق الانسان عبر الحدود فرفع اسم السودان علما بين الأمم .
تفتقده البلاد وهي أحوج ما تكون لفكره الثاقب ورأيه السديد ومواقفه الجسورة .
الا رحم الله الفقيد وأيده بالنصر لمبادئه التي لم يحد ولم ينثني عنها إلى أن فارق دنيانا
العزاء موصول ﻻسرتة وذويه ورفاقه وطلابه
وله الرحمة والمغفرة .
اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي السوداني
1سبتمبر/2018