قطاع الأطباء والعاملين بالحقل الصحي الاتحاديين الديمقراطيين بيان عن مستجدات الوضع الصحي

(2)
يعمل القطاع عبر عضويته وكوادره المنتشرة على امتداد السودان و المتواجدة في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية على رصد وتوثيق حالات الإصابة والوفيات ب(الإسهالات المائية ) ، فعلى الرغم من انتشار الوباء واتساع رقعته ليشمل ولايات جديدة كالجزيرة والخرطوم والأنباء عن إصابات في ولاية نهر النيل ؛ مايزال التعامل الحكومي بعيد تماما عن المهنية والجدية ويسعى فقط إلى تأكيد أن الوباء ليس ( كوليرا ) على الرغم من نتائج الفحص الإيجابي للكوليرا التي أخذت من مرضى في مستشفى سنار كما ذكرنا في البيان السابق .
ويحاول التقرير أن يغطي الوضع الصحي الكارثي خلال الثلاثة أيام السابقة وهو كالتالي :
ولاية النيل الأزرق :
– مستشفى الدمازين التعليمي : 122 حالة في قسم الأطفال خلال الثلاثة أيام الماضية مع وفاة اثنين من الأطفال ، 65 حالة في قسم الباطنية بدون تسجيل وفيات .
– الروصيرص : استغلت السلطات الصحية مباني المجلس التشريعي لعزل المرضى مع تكثيف الوجود الأمني والتعتيم الكبير على أوضاع المرضى وعدد الإصابات والوفيات ، وسجل القطاع حالة اعتداء من قبل السلطات الأمنية على كادر تمريض كان يعمل على توثيق الوضع الصحي واقتياده إلى مكان مجهول .
ولاية كسلا :
محلية ريفي أروما :
– قرية المكلي : 3 وفيات . –  قرية دقين : 8 حالات وفاة  .
محلية شمال الدلتا :
– وقر : 4 وفيات من الأطفال وكبار السن .
ولاية سنار :
– مستشفى سنار :تسعة حالات وفاة مع تزايد في أعداد المصابين مع اكتمال السعة السريرية للمستشفى .
– حالة وفاة في مستشفى الرحمة في سنار .
– مستشفى السوكي : أكثر من 50 إصابة وعدد 7 حالات وفاة ،  5 حالات وفاة في المستشفى و2 توفوا في الطريق بعد تحويلهم إلى مستشفى سنجة .
ولاية الجزيرة :
– مستشفى مدني التعليمي : 13 حالة وفاة في مستشفى مدني التعليمي .
– مستشفى الشرطة – مدني : 4 حالات وفاة .
– مستشفى الحصاحيصا : 4 حالات وفاة ، اثنين منها من الهلالية .
ولاية الخرطوم :
– مستشفى السلاح العسكري : حالتي وفاة في المستشفى مع التكتم والتحذير للكوادر بعدم نشر الخبر.

و نحن اذ نقوم بهذا المجهود و الذي هو من صميم عمل أجهزة الدولة فإننا ندعو قطاعات الشعب و فئاته المختلفة لنضغط معا على هذا النظام الذي يغامر بحياة الملايين دون اعتبار أو تقدير لحق الحياة،  حتى يقوم بدوره المنوط به بخصوص هذه الكارثة وأن يقوم بنشر  الوقائع و رفع تقاريره الى اجهزة الامم المتحدة المتخصصة في التعامل مع مثل هذه الكوارث .